في ذكرى النكسة.. فصائل: المقاومة الخيار الأقصر لدحر الاحتلال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، إن القدس كانت وستبقى عربية إسلامية، وخيار المقاومة هو الخيار الأقصر لدحر الاحتلال وتبديد أوهامه.

وشددت الفصائل، في بيان لها اليوم الثلاثاء، في ذكرى النكسة، أنه ورغم مرور كل هذه السنوات إلا أن الشعب الفلسطيني أشد قوة وعزيمة وإصراراً على تحقيق أهدافه الوطنية والخلاص من الاحتلال.

ودعت إلى تصعيد كل وسائل وأدوات الاشتباك مع الاحتلال في كافة الميادين ونقاط التماس، وخاصة العمليات البطولية، متوجهة بالتحية للمرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى.

وعقدت فصائل المقاومة، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري في قطاع غزة، وناقشت فيه آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وشددت أن اقتحامات الاحتلال وقطعان مستوطنيه المتواصلة لساحات المسجد الأقصى تمثل عدواناً واستفزازاً خطيراً للشعب الفلسطيني والأمة.

وترى أن تلك الاقتحامات بحاجة لحِراك عربي وإسلامي فاعل على أعلى المستويات للتصدي للاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية ومساعيه لتهويد الأقصى وتقسيمه تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.

وطالبت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني بمواصلة وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه وحماية قدسيته من تدنيس المستوطنين المجرمين.

وحيّت فصائل المقاومة، الأسير وليد دقة، الذي وصل إلى مرحلة خطيرة بسبب الإهمال الطبي من قبل الاحتلال، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

ونوهت إلى دعم المقاومة للأسرى، وكافة خطواتهم النضالية، “وهم يخوضون معركتهم البطولية بإرادة قوية وعزيمة وثابة في مواجهة عنجهية الاحتلال”.

وشددت أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات، وقالت إنه لن يهدأ للمقاومة بال حتى تحريرهم، محذرة الاحتلال من مغبة استمرار عدوانه وانتهاكاته بحقهم.