السبت 27/أبريل/2024

الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً في محيط مستوطنة حومش

الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً في محيط مستوطنة حومش

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

شرعت آليات وجرافات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، بشق الطريق المحيط بمستوطنة “حومش” والمطل على بلدة برقة قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي أعمال شق الطريق حول المستوطنة في وقت ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المستوطنين أعادوا قبل أيام، أعمال البناء والإقامة في موقع مستوطنة “حومش” المخلاة، والمقامة على أرض فلسطينية خاصة في شمال الضفة الغربية المحتلة، على الطريق الواصلة بين محافظتي نابلس وجنين.

ووفقا لصحيفة “هآرتس”، فإن المستوطنين يتطلعون إلى إقامة مدرسة دينية في المستوطنة المخلاة، حيث تم إزالة الخيمة في المكان وبناء مبنى من الحجر، ويحرص عصابات المستوطنين عشرات من جنود الاحتلال الذي يتواجدون بشكل دائم بالمستوطنة.

وتمهيدا لعودة المستوطنين، حولت قوات الاحتلال موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية المقامة في أراض بملكية فلسطينية خاصة إلى ثكنة عسكرية، وأحضروا إليها مؤخرا مواقع حراسة وبوابة حديدية تقود إلى الثكنة العسكرية التي يمكث فيها عشرات الجنود بشكل دائم.

ومقابل تسهيل عودة المستوطنين، فإن قوات الاحتلال المتواجدة في الأرض تمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إليها، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عدة مرات العديد من الفلسطينيين عندما حاولوا الدخول إلى أراضيهم وزراعتها.

وصادق الكنيست في آذار/ مارس الماضي، على مشروع قانون “إلغاء قانون الانفصال” في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها وهي، حومش، وغنيم، وكاديم، وسانور، وإلغاء العقاب الجنائي المفروض على المستوطنين الذين يدخلون أو يقيمون في هذه المستوطنات الأربع المقامة على أراض فلسطينية خاصة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات