الأربعاء 15/مايو/2024

حنيني: شهداء القسام بنابلس قدموا نموذجًا بطوليًّا وردًّا على جرائم الاحتلال

حنيني: شهداء القسام بنابلس قدموا نموذجًا بطوليًّا وردًّا على جرائم الاحتلال

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، إن شهداء القسام في نابلس قدموا ردًّا عمليًّا على العدو الذي استباح المسجد الأقصى واعتدى على المرابطين داخله.

وبين حنيني – في تصريح صحفي نقلته حرية نيوز- أن اعتداءات الاحتلال على الحرائر في الأقصى كانت الدافع القوي لمقاومي القسام في رد الصاع صاعين للاحتلال.

وأكد أن القسام أوصل رسالة للعدو بأن الاعتداء على النساء مقابله القتل من جنودكم ومستوطنيكم.

وأشار إلى أن قيادة القسام العسكرية هي من تقدر الظرف في الإعلان عن العمليات وتبنيها.

وأوضح أن كتائب القسام وحركة حماس منخرطة بقوة في حالة المقاومة بالضفة الغربية وهي شريك مع كل قوى المقاومة في الفعل المقاوم بالضفة.

وبيّن حنيني أن هدم البيوت في الضفة والقدس واغتيال المقاومين هي استراتيجية يتبناها الاحتلال منذ النكبة ظناً منه أن هذه السياسة سوف تردع أبناء شعبنا الفلسطيني عن المقاومة.

وأضاف: سياسات الاحتلال لا تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا قوة على استمرار المقاومة وعلى التمسك بحقوق شعبنا.

وتابع: عوائل الشهداء والأسرى هم تاج على رؤوس الشعب الفلسطيني وحماس وكل قوى المقاومة ستقف إلى جانبهم.

وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” كوكبةً من الشهداء الأفذاذ، أصحاب الرد السريع وأبطال الانتصار للأقصى وحرائره من ضفة العياش.

ونعت الكتائب في بيانها، الشهيد القسامي المجاهد/ حسن قطناني، والشهيد القسامي المجاهد/ معاذ المصري، والشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم جبر، الذين ارتقوا شهداء مقبلين غير مدبرين صباح اليوم الخميس، بعد اشتباكٍ مع قوات الاحتلال التي حاصرتهم في البلدة القديمة بمدينة نابلس الإباء.
وأكدت الكتائب بأنها ستظل على عهد الشهداء، وفيةً للمسرى والأسرى، وسيجدنا شعبنا دوماً في الصف الأول في كل ميدان للكرامة والثأر والانتصار.

ووفق مصادر محلية؛ فإن الشهيدين المقاومين حسن قطناني ومعاذ جبر، هما منفذا عملية الأغوار البطولية في إبريل الماضي، في حين المقاوم إبراهيم جبر على مساعدتهما وإيوائهما.

وفي 7 أبريل الماضي، أطلق مقاومون يستقلون مركبة النار باتجاه مركبة تستقلها 3 مستوطنات قرب قرية الحمرا جنوب شرقي طوباس بالأغوار الشمالية، وانسحبوا من المكان، وقُتلت مستوطنتان على الفور بالعملية، في حين قُتلت الثالثة بعد ثلاثة أيام.
وجاءت هذه العملية ردًّا سريعًا على الاعتداء الذي نفذته قوات الاحتلال على المعتكفين وسحل الحرائر في المسجد الأقصى قبل ذلك بيومين، وتبعتها سلسلة من العمليات المباركة توحدت فيها الساحات والجبهات ضد كيان العدو.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

استشهاد الصحفي هائل النجار بقصف شمال غزة

استشهاد الصحفي هائل النجار بقصف شمال غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أُعلن مساء اليوم الأربعاء، عن ارتقاء الزميل الصحفي هائل النجار وعدد من أفراد عائلته، شهداء، بقصف إسرائيلي لمنزله في...