الأربعاء 08/مايو/2024

رسائل مهمة على أبواب مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين

أمين أبوراشد

دخلنا في شهر أيار، وقد بدأ العدّ التنازلي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين، الذي يترقبه الآلاف من أبناء شعبنا، كي يكونوا مع لقاءٍ جامع مع حق العودة، ولأننا أصبحنا على مقربة من هذا الحدث السنوي المهم، فإنني أؤكد على النقاط التالية:

أولاً: يؤكد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا، أمين أبو راشد أنّ لِجَان المؤتمر بكافة تخصصاتها هي في حالة انعقاد دائم، لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج المؤتمر، وهي تعمل كخلية نحل للخروج بالمؤتمر في أبهى حُلّة.

ثانياً: يُفيد رئيس المؤتمر أنّ المؤتمر عمرهُ عقدان من الزمن، ويحضره سنويًّا الآلاف من فلسطينيّي أوروبا بمختلف توجهاتهم، وقد جابَ المؤتمر كبرى العواصم والمدن الأوروبية تحت راية فلسطين ليس إلّا.

ثالثاً: 75 عاماً وإنّا لعائدون، هو شعارنا في مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين الذي سيعقد في مدينة مالمو السويدية بتاريخ 27 أيار، لنؤكّد على حقنا في العودة إلى فلسطين كلّ فلسطين.

رابعاً: يستهجن رئيس المؤتمر أمين أبو راشد، الحملة الممنهجة التي تُشنّ ضد المؤتمر من قبل شركاء الوطن، ويرفض كافة الاتهامات التي سِيْقت ضدّه بُهتاناً وزورا، سواءً على صعيد المؤتمر، أم على الصعيد الشخصي، ويؤكّد أن شخصنة الأمور هي دليلٌ واضحٌ بَيّن على ضعف الطرف الآخر.

خامساً: يؤكد رئيس المؤتمر أنّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يوجد أيّ مساعٍ لإلغائها أو تعطيل دورها أو تهميشها، بل إصلاحها لتكون أهلاً لتمثيل الكل الفلسطيني.

سادساً: يؤكد رئيس المؤتمر أنه ماضٍ في عقدِ هذا المؤتمر الوطني من غير رجعةٍ أو تردّد، وإنّ تلك الحملة الممنهجة لن تعطّل بنداً واحداً من برنامجنا أبداً.

سابعاً: يدعو رئيس المؤتمر أبناء شعبنا الفلسطيني في أوروبا إلى المشاركة الواسعة والتفاعل مع المؤتمر، والانضمام إلى قوافل العودة الرمزية التي سوف تقصد مدينة مالمو من كافة أصقاع القارة الأوروبية.

ثامناً: يُثمّن المؤتمر المواقف المشرفة للمؤسسات الفلسطينية والأوروبية الفاعلة، ولوسائل الإعلام التي أبدت تضامنها الكبير مع مؤتمر فلسطينيي أوروبا ضد الحملة الشرسة التي يتعرض لها.

تاسعاً: يشارك في المؤتمر شخصيات فلسطينية وعربية وأوروبية، جاءت جميعها لتلبية نداء العودة الذي يعلو فوق كل النداءات والبيانات.

عاشراً وأخيراً: في الختام يمدّ المؤتمر يده لشركاء الوطن من أجل تحقيق الوحدة الشعبية بين فلسطينيي أوروبا، ونبذ الفرقة، والالتفاف حول قضيتنا العادلة وحقوق شعبنا الفلسطيني لا سيما حق العودة المقدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات