الخميس 10/أكتوبر/2024

نصر الله للاحتلال: أعمالك الحمقاء قد تفجر حربًا كبرى

نصر الله للاحتلال: أعمالك الحمقاء قد تفجر حربًا كبرى

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن أي حماقة للاحتلال الصهيوني في لبنان أو فلسطين يمكن أن تفجر حربًا في المنطقة.

وقال نصر الله – في خطابه بيوم القدس العالمي في بيروت اليوم الجمعة-: نوجه تحذيراً واضحاً للعدو الإسرائيلي أن بعض انفعالاتك أو أعمالك الحمقاء في القدس أو الضفة أو غزة أو لبنان أو سوريا قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى.

وأكد أن “أي اعتداء أو عمل أمني في لبنان سنرد عليه بالشكل المناسب ودون تردد”.

وأضاف: لن نتخلى عن فلسطين والقدس والمقدسات، مشددًا على أن محور المقاومة سيحمي المقدسات.

واكد أنه لكي يستمر صمود الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس يجب علينا دعمهم بالمال والسلاح

وأوضح نصر الله أن يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني قبل أكثر من 40 عاما يوم لفلسطين وللمقدسات الإسلامية والمسيحية المهددة.

وأضاف أنه يوم لتضامن الأمة وشرفاء الأمة العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم مع فلسطين والقدس ولتذكير الجميع بمسؤوليتهم تجاه فلسطين وشعبها والمقدسات ولا يجوز أن يتهرب أحد من مسؤوليته.

وشدد على أن هذا الإحياء في العالم يبعث برسالتين قويتين: الرسالة الأول للشعب الفلسطيني المضحي الراسخ رسالة تعاون ودعم ومساندة وأنك لست وحدك، ورسالة للعدو إن فلسطين لم ولن تترك.

وقال: اليوم نحتفل هنا في لبنان وفي الكثير من الأماكن بثقة وطمأنينة ونحن نشعر بالأمن والأمان والقوة والعزة، ولكن الكيان الإسرائيلي بالأمس أعلن استنفاره على كل الجبهات.

وتابع: انظروا أين أصبحنا في يوم القدس، المقاومة ومحور المقاومة في طمأنينة والكيان الصهيوني في حالة رعب وخوف ودفاع عن الكيان الذي سيزول إن شاء الله.

وأشار إلى أن هناك تطورات كبرى حصلت خلال العام الماضي على المستوى الدولي والمنطقة وفلسطين، مبينًا أن هذا يدفع إلى عالم متعدد الأقطاب.

وقال: عندما لا تبقى أميركا قوة وحيدة مهيمنة في العالم هذا سيؤثر استراتيجياً على الكيان وقدرة الردع، وجزء من قدرة الردع هو القوة الأميركية المساندة.

وأكد أن هذا التطور الدولي فائدته كبيرة على محور المقاومة ونتائجه سلبية على الكيان الصهيوني.

وحول ما جرى أخيرا في الجنوب، أشار أنه كان حدثا مهما وكبيرا، في إشارة واضحة للرشقة الصاروخية على شمال فلسطين المحتلة.

اقرأ أيضا: صواريخ الشمال تربك “إسرائيل”.. وتعزز وحدة الجبهات

وقال: نعتقد أن اعتماد حزب الله في هذا المورد سياسة الصمت هو الأفضل ولا داع أن نعطي أجوبة يحتار العدو فيها.

وأكد أن من ثمار ما حصل أنه يجب أن يبقى العدو قلقا وخائفا ومرتعبا وهذا هو الذي يرسخ ميزان الردع وقواعد الاشتباك التي حمت لبنان والتي أثبتت حضورها القوي الأسبوع الماضي.

وكشف أنه لم يتم قصف لا بنية تحتية لحزب الله ولا لحماس، بخلاف ما أعلن الاحتلال الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات