عاجل

السبت 04/مايو/2024

مسيرة بالأردن انتصارًا للأقصى ودعمًا للمقاومة

مسيرة بالأردن انتصارًا للأقصى ودعمًا للمقاومة

عمّان – المركز الفلسطيني للإعلام

شارك المئات في مسيرة جماهرية حاشدة، عقب صلاة الجمعة، انطلقت من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان، تنديدًا بجرائم الاحتلال، وانتصارًا للأقصى ودعمًا للمقاومة.

وأعلن المشاركون في المسيرة -دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن- دعمهم المقاومة الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والداخل المحتل، كسبيل وحيد لتحرير الأوطان.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين والأردن، ولافتات تحيي المعتكفين في الأقصى وتدعو لنصرتهم وحمايتهم.

جانب من المسيرة

وندد المشاركون بإقامة أي علاقات مع كيان الاحتلال، بعدّها دعما سياسيا واقتصاديا له، وطالبوا الحكومة الأردنية بالانسحاب الفوري من معاهدة وادي عربة، واعتبروا أنها وبالا على الدولة والشعب الأردني.

كما طالبوا الحكومة الأردنية بضرورة الاستجابة لتوصية مجلس النواب، وطرد السفير الصهيوني من العاصمة عمّان، وإغلاق السفارة كرد على الانتهاكات المستمرة التي يقترفها ضد المقدسات من جهة، والشعب الفلسطيني من جهة أخرى.

اقرأ أيضًا: التفاصيل الكاملة لاقتحام الاحتلال الأقصى وقمع المعتكفين

وفي كلمة خلال المسيرة، قال الناطق الإعلامي باسم جماعة “الإخوان المسلمين” معاذ الخوالدة: إن “هذا الحشد المبارك من أبناء الأردن الذي جاء على امتداد تاريخ الشعب الأردني الذي كان وما زال عون الشعب الفلسطيني في الدفاع عن القدس والأقصى وداعما للمقاومة الباسلة على ارض فلسطين”.

ووجه التحية إلى “المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى فهؤلاء يدافعون عن شرف الأمة العربية والإسلامية فهم الذي سطروا بطولات تسجل في تاريخ الشرف والعزة والكرامة”.

وأضاف مخاطبا مئات المشاركين بالمسيرة “اليوم نعيش مرحلة تاريخية لا مجال فيها للمواقف الرمادية، فإما أن نكون في صف المقاومة والمرابطين أو نكون على قوائم الخيانة والعمالة والتطبيع” وفق قوله.

وأشار الخوالدة بالقول إننا “جئنا اليوم لنقول إن المقاومة التي تمثلها غزة الممتدة إلى الضفة الغربية وفي كل ناحية من أرض فلسطين، لها منا أن نكون داعمين مناصرين مساندين فهم الذين يقودون مشروع التحرير في وجه مشروع العمالة والخيانة مع العدو الغاصب”.

ومنذ بداية شهر رمضان، يشهد المسجد الأقصى اعتداءات متصاعدة من قوات الاحتلال والمستوطنين، بلغت ذروتها عشية ما يسمى عيد الفصح اليهودي (بدأ الأربعاء) باقتحام المسجد وإفراغ ساحاته، واقتحام المصلى القبلي وإطلاق الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز والصوت داخله، وإحداث خراب وتلفيات به، والاعتداء الوحشي على المعتكفين وإخراجهم بالقوة واعتقال 440 منهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات