السبت 25/مايو/2024

هشام قاسم: التطورات الأخيرة تؤكد مركزية قضية القدس والأقصى

هشام قاسم: التطورات الأخيرة تؤكد مركزية قضية القدس والأقصى

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد عضو قيادة حركة “حماس” في الخارج، هشام قاسم، أن تطورات الساعات الأخيرة داخل فلسطين المحتلة وخارجها تؤكد مركزية قضية القدس والمسجد الأقصى لكل الفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة، فضلا عن الأمة بأسرها؛ لأن الأقصى يخص الفلسطينيين والعرب والمسلمين حول العالم.

وأشار قاسم في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إلى أنه منذ بدايات الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى، وقمع المعتكفين والمرابطين، وانتهاك حرمة المصلّين، فقد تداعت الأمة بأسرها للتضامن معهم، وأبدى الشعب الفلسطيني في داخل الأرض المحتلة ومخيمات الشتات، انخراطهم في معركة الدفاع عن الأقصى، وعدم تمكين الاحتلال من الانفراد بالمقدسيين وحدهم في هذه المواجهة التي فرضها عليهم.

اقرأ أيضا: مقتل مستوطنتين وإصابة خطرة بإطلاق نار في الأغوار

وأوضح أن “القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى قضية الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ولن ينجح الاحتلال والقوى الداعمة له بعزلها عن محيطها العربي والإسلامي، وحرمان الفلسطينيين في كل أماكن انتشارهم حول العالم من الانخراط في الدفاع عن هذه القضية العادلة، لاسيما إن تعلق الأمر بالأقصى والدفاع عن حرمته وقدسيته”.

وأضاف أن “أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وجموع أمتنا العربية والإسلامية، ومعهم كل أحرار العالم، مدعوون للانخراط في هذه المعركة العادلة لطرد الاحتلال من أرضنا المحتلة، وتطهير من دنسه، والإبقاء على الأقصى طاهرا، بعيدا عن محاولات الصهاينة الفاشلة لاستهدافه، وتحقيق المخططات الصهيونية ضده”.

وأكد القيادي في حماس، أن معركة الدفاع عن الأقصى لا تخصّ الفلسطينيين وحدهم داخل الأرض المحتلة، مع أنهم يمثلون رأس الحربة، وينوبون عن الأمة بأسرها، لكن الواجب الوطني والديني يدعو كل الفلسطينيين في الداخل والشتات، ومعهم أبناء الأمة بأسرها بأن يكون لهم سهم في هذه المعركة، لاسيما في شهر رمضان المبارك الذي يشهد جهودا صهيونية متلاحقة لتهويد المسجد الأقصى، ومحاولة فرض الأمر الواقع، وتزييف الوقائع القائمة”.

اقرأ أيضًا: عدوان إسرائيلي على غزة وجنوب لبنان والمقاومة ترد

وتوالت التطورات منذ عصر أمس برشقة صاروخية من جنوب لبنان تجاه مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، قبل أن تشن قوات الاحتلال سلسلة غارات فجرًا على الجنوب اللبناني وقطاع غزة، وهو ما جابهته المقاومة برد فوري بأكثر من 44 صاروخًا، في حين جاءت البشريات قبيل ظهر الجمعة من الأغوار بعملية فدائية أدت لمقتل مستوطنتين وإصابة ثالثة بجروح حرجة.

يأتي ذلك بعد يومين من استباحة قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء الوحشي على المصلين المعتكفين واعتقال المئات منهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات