الأربعاء 08/مايو/2024

علماء ماليزيا لـ”المركز”: ما يجري في الأقصى أمر لا يغتفر

علماء ماليزيا لـ”المركز”: ما يجري في الأقصى أمر لا يغتفر

كوالالمبور – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الدكتور أحمد بن يوسف رئيس لجنة القدس في جمعية علماء ماليزيا، إن للأقصى مكانة عند المسلمين عامة، وهو قبلتنا الأولى قبل المسجد الحرام، والدفاع عنه أمر واجب.

وأضاف في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن هناك علاقة دينية ترابطية بين المسجدين الحرام والأقصى، وتساءل: هل نترك الصهاينة يعبثون في الأقصى دون حياء.

وتابع: الصهاينة لا يرقبون في المعتكفين إلا ولا ذمة، ويقيمون في باحاته صلاوتهم التلمودية، ويحضرون إليه القرابين لذبحها في عيد الفصح، مقابل تحفيزات مالية، على مسمع العالم كله دون أن يحرك ساكنًا.

وأشار إلى أن ما يحدث في الأقصى من إخراج المعتكفين بالقوة والتنكيل بهم، بل وتدنيس المصليات وتخريبها، أمر لا يمكن السكوت وأمر لا يغتفر.

ووجه بن يوسف نداءً لأبطال الأمة في القدس وأكناف القدس بالاستمرار في الاعتكاف بالأقصى، والدفاع عنه بحكم قربهم منه.

ومضى يقول: هذا يعتبر من الجهاد في سبيل الله، فالزموا مكانكم، واصبروا وصابروا ورابطوا.

وتابع: الدفاع عن الأقصى لا يسقط عن الأمة، فعلينا الدفاع عنه ودعمهم للثبات أمام الصهاينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات