هويدي يدعو أونروا للاستجابة لمطالب اتحاد العاملين بالضفة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد علي هويدي مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، أن “المعركة النقابية التي تدور رحاها بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين- الأونروا، واتحاد العاملين العرب في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها شرقي القدس، وصلت إلى الخطوط الحمراء.

وأوضح هويدي في تصريح صحفي، السبت: هذا التطور جاء مع قطع رواتب العاملين، والاستدعاءات المتلاحقة من دائرة الرقابة الداخلية – الأونروا، للتحقيق في مزاعم تعطيل عملهم.

وأشار إلى أن آخر مآلات المعركة النقابية تمخضت عن فشل المفاوضات، وعدم تغليب لغة الحوار، واستخدام البيانات والاتهامات الحادة بين الطرفين، وتوقف الخدمات عن حوالي مليون لاجئ فلسطيني في 19 مخيم لاجئين، ومرور أكثر من 50 يوما على الإضراب المفتوح.

كما أشار إلى عدم قدرة الوسطاء للتوصل إلى حلّ، خاصة الإطار الرسمي الفلسطيني، والأوساط السياسية والحقوقية، واللجان الشعبية، ومؤسسات المجتمع المدني.

ورأى أنه بات من الضروري أن تبادر اللجنة الاستشارية للأونروا وتأخذ دورها، لجهة سرعة إيجاد حل وسط يُحفظ فيه كرامة وهيبة الاتحاد والأونروا والعمل النقابي.

وأكد أن الأونروا تحرم أكثر من أربعين ألف طالب وطالبة من أبنائنا من الالتحاق بمدارسها، وتحرم مليون لاجئ فلسطيني من الاستفادة من خدماتها الحيوية، وتحرم أكثر من 46 ألف شخص مصابين بالأمراض غير المعدية لا يتلقون الأدوية، عدا عن تراكم النفايات الصلبة في المخيمات.

وختم بالقول أنه “فيما تشارك “الهيئة 302″ وكالة الأونروا قلقها من الوضع المالي الحرج الذي تمر فيه، وضرورة الاستجابة المالية الفورية من المتبرعين، فإنها تدعوها لاستثمار حالة الإضراب المفتوح، والضغط على المانحين، والتحرك الجاد والسريع لتلبية مطالب الاتحاد، وإلا فإنها تتحمل مسؤولية المزيد من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة”.