الجمعة 29/مارس/2024

الشيخ صبري يحمل الاحتلال مسؤولية أي تصعيد في الأقصى والقدس

الشيخ صبري يحمل الاحتلال مسؤولية أي تصعيد في الأقصى والقدس

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

حمّل الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصى، حكومة الاحتلال مسؤولية أي تصعيد أو توتر في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

وأكد الشيخ صبري – في تصريحات صحفية نقلتها حرية نيوز- أن المسلمين ملتفون حول الأقصى، وهو ما جسده زحف المصلين أمس لأداء صلاة الجمعة، معرباً عن رفضه لتهديدات الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، بشأن منع الصلاة بالأقصى في العشر الأواخر من رمضان.

وأوضح أن زحف المصلين أمس إلى المسجد الأقصى، يبعث الفخر والعزة والكرامة والأمل، بأن الأمة الإسلامية وشعبنا الفلسطيني بخير، لافتاً إلى أن عدد المصلين أمس زاد عن 100 ألف مصلٍ.

اقرأ أيضا: رغم قيود الاحتلال.. 100 ألف مصلٍّ يؤدون أول جمعة برمضان في الأقصى

وتابع الشيخ صبري: “هذا المشهد يثلج صدور كافة المسلمين، وفي الوقت ذاته يغيظ الأعداء الذين لا يروق لهم رؤية هذه الأعداد والزحوف الكبيرة”، متوقعاً أن يصل العدد في الجمعة الثانية من رمضان إلى أكثر من العدد الذي وصلت له جمعة أمس.

وبيّن أن هناك تعلق من الناس بالمسجد الأقصى المبارك، وجهود حثيثة للوصول للمسجد في ظل التضييقات المتعددة التي يفرضها الاحتلال على دخول المصلين.

ووجه التحية لكل من زحف إلى المسجد الأقصى، قائلاً: “نحن فخورون بكم، ونقول لكم الثبات الثبات والاستمرار في الزحف للأقصى في رمضان وبعد رمضان”.

وأدى قرابة 130 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في مصليات المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وتجمع مئات الشبان في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وأطلقوا هتافات داعمة لجنين ومجموعات عرين الأسود.

كما أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل الكثيرة التي فرضتها قوات الاحتلال في محيط الأقصى والبلدة القديمة والقدس المحتلة.

وأفادت أوقاف القدس بأن 100 ألف مصلي أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم الانتشار المكثف لجيش الاحتلال منذ ساعات الصباح، والحواجز العسكرية التي عرقلت وصول المصلين للمسجد.

وحيت حركة “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط الذين شدّوا الرحال واحتشدوا بأعداد غفيرة، في أوّل جمعة من شهر رمضان المبارك، للصلاة في المسجد الأقصى في القدس وفي المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن رغم القيود الكبيرة التي فرضتها سلطات الاحتلال الفاشي للحيلولة دون وصولهم للأماكن المقدسة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات