الجمعة 26/أبريل/2024

جريمة الاغتيال في جبع.. غدر صهيوني ومقاومة صلبة لا تستكين

جريمة الاغتيال في جبع.. غدر صهيوني ومقاومة صلبة لا تستكين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

صباحًا وغدرًا اغتالت قوة صهيونية خاصة 3 شبان في بلدة جبع قضاء جنين، بعد يومين من مجزرة اقترفتها قوات الاحتلال في مخيم جنين وارتقاء 7 من الشهداء منهم القسامي عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة والتي قتل فيها مستوطنان.

العدوان الإسرائيلي المتوصل والتغول على دماء الفلسطنييين، ازداد في أعقاب قمة العقبة التي ذهبت إليها السلطة منفردة رغم إجماع فلسطيني بمقاطعة القمة، ما يؤكد أن الاحتلال لن يعطي السلطة شيء سوى السراب، وهو متواصل في إجرامه بحق شعبنا.

وذكرت مصادر محلية أن الشهداء هم: أحمد محمد فشافشة، وسفيان فاخوري، ونايف أحمد الطبش ملايشة.

كما قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعزيز منطقة جنين بمزيد من القوات خشية عمليات فدائية للمقاومة ردًّا على جرائم الاحتلال.

الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس أدانت عملية الاغتيال وأكدت أنها لن تمر دون عقاب.

شاهد عيان

شاهد عيان من المنطقة قال لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الساعة 5:40 دقيقة صباحا سمعنا صوت إطلاق نار، وصعدت إلى سطح المنزل، وكان هناك باص أبيض فيه قوات خاصة تطلق النار على السيارة بكثافة، وبعد دقائق اقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال وحاصرت المنطقة.

وأضاف الشاهد أنه سمع دوي انفجار في المنطقة تبين لاحقا أن الاحتلال فجر السيارة بعد أن تأكد أنه تم استشهاد المقاومين.

وأشار إلى أن الاحتلال منع الناس والطواقم من الاقتراب من المكان، وأنه جرى اشتباك مع الاحتلال وجرى اسقاط مسيرة صهيونية في سماء المنطقة.

أما سرايا القدس – كتيبة جبع، فقد زفت الشهداء الأبرار قادة ومقاتلين، مؤكدة أن الرصاص لن يصمت، وأن فاتورة الحساب مفتوحة مع هذا المحتل المجرم وسيدفع ثمن جريمته غالياً.

وتوعدت الاحتلال بمزيد من المقاتلين على درب الجهاد في سبيل الله، فالقائد يخلفه ألف قائد والرصاصة ستنفجر بدلاً منها ألف رصاصة في صدور العدو الجبان.

وقالت: إن جرائم الاحتلال واستهدافه لمقاتلي سرايا القدس وكتائبنا في الضفة، لن يثنينا عن المضي في طريق الجهاد والمقاومة، وان جهادنا ماضٍ حتى الخلاص من الاحتلال ودحره عن أرضنا.

وأكدت: لقد بدأنا هذا الطريق في مقاتلة ومشاغلة العدو الصهيوني، متوكلين على الله متسلحين بإرادتنا وعزيمتنا، ونشد ظهورنا بأبناء شعبنا الصامد الذي يعتبر السد الحامي والحاضنة الحقيقية لنا كمجاهدين.

المقاومة لمواجهة الطغيان

الكاتب والمحلل السياسي فايز أبو شمالة قال: نعتز ونفتخر بشعبنا الفلسطيني الذي يُصر على مواجهة هذا الطغيان والظلم الصهيوني رغم الأثمان التي يدفعها.

وأكد في تصريحات صحفية أن شعبنا لا يدافع عن نفسه، بل يدافع عن الأمة العربية والإسلامية، بل يدافع عن الأقصى وعن الكنائس من هذا الطغيان.

وأوضح أنه لا خيار للفلسطينيين إلا المقاومة بكل عزم وقوة، وعلى الشعب الفلسطيني أن يلتف ويتوحد في وجه هذا الاحتلال.

وقال: المطلوب الآن وفوراً هو مبادرة الشباب الفلسطيني إلى شن الغارات واقتحام المواقع الصهيونية بكل الإمكانات المتاحة، والشعب الفلسطيني مطالب الآن في الضفة لمواجهة هذا العدو.

كي وعي الشعب الفلسطيني
أما الكاتب ياسر مناع – مختص بالشأن الإسرائيلي- أكد أن عملية الاغتيال البشعة في جنين تؤكد على أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني، وإذا ارتقى شهيد يسلك طريقه عشرات الشبان ويكملون الدرب.

وأشار إلى أن التنكيل بجثث الشهداء محاولة لكي وعي الشعب الفلسطيني، فهو يحاول الحد من موجة التصعيد المتواصلة ويحاول إنهاء ظاهرة إطلاق النار.

وأوضح مناع أن المقاومة والمجموعات العسكرية باتت هي المُبادِرة وهي التي تطلق النيران على المستوطنات، والاحتلال لن يجد حل لهذا الفعل المقاوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة بن غفير بحادث سير

إصابة بن غفير بحادث سير

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، إثر تعرضه لحادث سير....

45 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

45 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلامأدى 45 ألف مواطن صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، في حين منعت قوات الاحتلال، العشرات من الشبان...