الثلاثاء 30/أبريل/2024

لليوم الـ 12 .. الأسرى مستمرون في معركة العصيان

لليوم الـ 12 .. الأسرى مستمرون في معركة العصيان

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني عشر معركة العصيان رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير التي تهدف للتضييق عليهم.

وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ في بيان مشترك أنّ الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون لليوم الـ12 خطواتهم (النضالية) خطوات العصيان التي شرعوا بها ضد إجراءات الوزير المتطرف (بن غفير).

ووفقًا للبرنامج النضاليّ الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا في سجون الاحتلال والمنبثقة عن كل الفصائل؛ فإنّ الأسرى اليوم يُنفّذون خلال الوقت المحدد لإجراء الإدارة ما يسمى بوقت (العدد) جلسات تعبئة وتنظيم وذلك ضمن مسار الاستمرار في الاستعداد لمعركة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

وكانت لجنة الطوارئ العليا قد أكّدت في بيان لها بالأمس “أنّ لا خيار لدى الأسرى إلا المواجهة المطلقة” وأن قضيتهم الأساس ومطلبهم الجذري الحرّيّة.

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الاعتصام في ساحات السجون أمس بعد صلاة الجمعة تنفيذا لدعوتها عدّه “يوم غضب” ردا على جرائم الاحتلال ومجازره ونصرة للأسرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتشمل الخطوات التصعيدية للأسرى الاعتصام في الساحات وارتداء ملابس السجن المسمى “الشاباص”.

وأعلن الأسرى -الثلاثاء الماضي- أنّ خطواتهم ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة حسبما أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وقال نادي الأسير: إنّ الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ الأسرى وعائلاتهم خاصّة في القدس وستتوج خطوات “العصيان” الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل تحت عنوان: “بركان الحريّة أو الشهادة”.

وعلى مدار الأسبوع الماضي صعّدت إدارة سجون الاحتلال من تهديداتها في مختلف السجون كما اقتحمت قوات القمع -أمس الأربعاء- الأقسام في سجن “جلبوع” وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم وجددت إدارة السجن تهديداتها بحقّ الأسرى واستدعت قوات إلى السجن وكان منها قوات (المتسادا) التي تُعدّ الأكثر عنفا وبطشا علما أن أسرى “جلبوع” واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نُفّذت بحقهم في قسم (1).

يشار إلى أنّ الأسرى شرعوا في الـ14 من شباط/ فبراير الجاري في تنفيذ سلسلة خطوات عصيان منها عرقلة إجراء ما يسمى بالفحص الأمني إذ يجبر الأسرى على الخروج وهم مقيدو الأيدي وبدلا من هذا الإجراء في مدة زمنية محددة وقصيرة أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه.

كما دعا الأسرى أبناء شعبنا إلى أن يكون الجمعة يوم غضب نصرة للأسرى والقدس.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الآخِر 4780 منهم 29 سيدة و160 طفلا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات