الجمعة 10/مايو/2024

مجزرة نابلس .. 10 شهداء و102 إصابة بعدوان الاحتلال على جبل النار

مجزرة نابلس .. 10 شهداء و102 إصابة بعدوان الاحتلال على جبل النار

استشهد 10 مواطنين فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون، بعضهم حالتهم خطيرة، في مجزرة اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها -الأربعاء- مدينة نابلس من عدة اتجاهات.

وقالت وزارة الصحة، في أحدث تحديث لها إن 10 مواطنين فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 102 مواطن، منهم 7 حالتهم خطيرة، جراء إصابتهم برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان على مدينة نابلس، مشيرة إلى أن المصابين يتلقون العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي ومستشفى نابلس التخصصي ومستشفى النجاح، و مستشفى الاتحاد النسائي، والمستشفى العربي التخصصي.

وبين الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت ميدانياً مع 250 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأفادت “الصحة” أن شهداء نابلس هم:

١- الشهيد المسن عدنان سبع بعارة ( ٧٢ عاماً )

٢- الشهيد محمد خالد عنبوسي ( ٢٥ عاماً )

٣- الشهيد تامر نمر أحمد ميناوي ( ٣٣ عاماً )

٤- الشهيد مصعب منير محمد عويص ( ٢٦ عاماً )

٥- الشهيد حسام بسام اسليم ( ٢٤ عاماً )

٦- الشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني ( ٢٣ عاماً )

٧- الشهيد وليد رياض حسين دخيل ( ٢٣ عاماً )

٨- الشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر ( ٦١ عاماً )

٩- الشهيد الطفل محمد فريد شعبان ( ١٦ عاماً ).

10- الشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير ( ٢٣ عاماً ).

وذكرت وزارة الصحة أن عدد المصابين وصل إلى 102 بينهم 7 في حالة حرجة، موزعين على مستشفيات: رفيديا الحكومي 47 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 إصابات خطيرة، ومستشفى نابلس التخصصي، 20 إصابات أحداها حرجة بالرصاص الحي في البطن والظهر، ومستشفى النجاح، 15 إصابة بينها ثلاثة بحالة حرجة، ومستشفى الاتحاد النسائي 9 إصابات، والعربي التخصصي 11 إصابة.

واقتحمت قوات خاصة صهيونية، صباح اليوم، المنطقة الشرقية والبلدة القديمة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع دخول تعزيزات عسكرية للمدينة من عدة جهات.

وقال مصادر صحفية فلسطينية في نابلس، إن القوات الخاصة الصهيونية دهمت منطقة “السوق الشرقي”، الملاصق للبلدة القديمة، في مدينة نابلس، عقب التسلل للمدينة بمركبة مدنية.

وقال شهود العيان، إن الوحدات الخاصة تتواجد بالقرب من “باب الساحة” وسط البلدة القديمة وحارة “الشيخ مسلم” و”حارة الحبلة” في نابلس.

وأفاد الشهود، أن جيش الاحتلال حاصر منزلًا في البلدة القديمة وسط تبادل إطلاق النار مع مسلحين تحصنوا بداخله، وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار في المكان.

وقصفت قوات الاحتلال المنزل المحاصر بصواريخ مضادة للدروع ما أدى لإحداث تدمير فيه وتصاعد سحب الدخان.

واستمرت الاشتباكات الضارية عدة ساعات، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال لاحقًا، ليتمكن المواطنون من انتشال جثتي شهيدين هما حسام اسليم من مجاهدي حركة حماس بعرين الأسودن ومحمد أبو بكر قائد سرايا القدس في نابلس من المنزل.


وأعلنت سرايا القدس استشهاد قائد كتيبة نابلس محمد أبو بكر جنيدي.

وتصدت المقاومة الفلسطينية في نابلس والبلدة القديمة لقوات الاحتلال، بإطلاق رصاص، قبل اندلاع اشتباكات مسلحة، لا سيما في البلدة القديمة.

ونشر المقاومان حسام بسام اسليم، ومحمد عمر أبو بكر اللذان استشهدا داخل البيت المحاصر في البلدة القديمة رسالة صوتية لوصيتيهما قالا فيها، “أنا وأخوي الجنيدي تحاصرنا، أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله عليها نحيا وعليها نموت، الله لا يسامح كل حدا تخاذل وكل حدا باعنا يا اخوان، أنا وأخوي الجنيدي بدنا نسلم على الشهدا بس بتمنى أنكم تسامحونا يا أخوان أمانة الله، وبحب أنا كل الناس وبحب كل الدنيا وأنا بحب إمي، بحيات عرضكم ما تتركو البارودة من بعدنا وكملو الطريق، بدي أشوف الزلام تكمل من ورانا يا أخوان، ما تنسو وصية الوديع والنابلسي”.

وأعلنت مجموعات “عرين الأسود”أنها خاضت إلى جانب كتيبة بلاطة “معركة الشرف، معركة الدفاع عن وجودكم جميعًا، معركة البطولة والعزة والكرامة، ويقف معنا الأبطال من المجموعات المقاتلة الأخرى في نابلس يداً بيد لنسطر معًا آيات المجد والفداء”.

وأكدت “عرين الأسود” أن “المؤامرة لن تمر ولو على أجسادنا، ولن يمر بيع الدم والأرض والشرف ولو على أرواحنا”.

بدورها، قالت كتائب “شهداء الأقصى”، في تصريح مقتضب، إن مجاهديها يتصدون بإطلاق النار المباشر على قوات جيش الاحتلال المقتحمة للبلدة القديمة في مدينة نابلس.

وأكدت “سرايا القدس- كتيبة نابلس” أن مجاهديها يستهدفون قوات الاحتلال بصليات من الرصاص في محيط المنزل المحاصر.

وأعلنت القوى والفعاليات الوطنية وفصائل العمل الوطني في محافظة نابلس، الإضراب الشامل الخميس حدادا على أرواح الشهداء.

وباستشهاد المواطنين التسعة في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 61 شهيدا، منهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وثلاثة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات