أبو كويك: الأسرى بحاجة لإسناد وطني جامع لمواجهة إرهاب الاحتلال

أكد القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك أن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال بحاجة إلى إسناد وطني جامع من الفعاليات الشعبية والفصائل الوطنية والمؤسسات المحلية والدولية لمواجهة مخططات الإرهاب الصهيوني.

وشدد أبو كويك -في تصريحات صحفية نقلتها حرية نيوز – على ضرورة عدم تراجع الفعاليات الداعمة للأسرى إلا بوقف الإرهاب ضدهم وتلبية مطالبهم.

وقال القيادي أبو كويك: إن الحركة الأسيرة الفلسطينية لها لجنة قيادية وطنية عليا تمثل كل الأسرى وتنطق باسمهم وكان لها صولات وجولات مع إدارات سجون الاحتلال.

وأوضح أن اللجنة القيادية تتمتع بخبرات تراكمية عالية وفهم وإدراك لما يحاك ضد الأسرى من الاحتلال.

وأشار أبو كويك إلى أن لجنة الأسرى وضعت خطوات تصعيدية نضالية عقب الإجراءات القمعية من إدارات السجون ولمواجهة وإحباط المحاولات الهادفة للنيل من صمود الأسرى وحقوقهم ومكتسباتهم.

وأضاف أن الخطوات بفعاليات متعددة متصاعدة من إرجاع الوجبات إلى الامتناع عن الخروج للتفتيش وحل التنظيمات وعرقلة بعض الفعاليات اليومية التي تقوم بها إدارة السجون يوميا.

ونبه أبو كويك إلى أن حراك الأسرى سيصل إلى إعلان الإضراب العام في كل السجون الإسرائيلية وذلك في الأول من شهر رمضان المبارك إذا لم يتراجع الاحتلال عن الإجراءات القمعية.

وأكد أن اللجنة العليا لها برنامج إعلامي وتواصلي مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة؛ بهدف إعلامهم وإشراكهم في الفعاليات النضالية.

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان لها أن مَن قرر محاربة الأسرى برغيف الخبز والماء سيرد عليه بمعركة الحرية أو الاستشهاد.

وتسود السجون حالة من التوتر وخاصة في سجن نفحة حيث شرع الأسرى بالتكبير في عدة أقسام بعد قيام أحد السّجانين باستفزاز الأسرى خلال الفحص الأمني والتباهي بالمتطرف ايتمار بن غفير”.

وشرع الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أولى خطوات العصيان ردًا على انتهاكات الاحتلال بحقهم وقرارات المتطرف “بن غفير” بالتنكيل بهم.

وبدأ أسرى سجن “نفحة” في باكورة الخطوات الاحتجاجية وفقًا للخطة التي أقرت من لجنة الطوارئ العليا والمتمثلة في إغلاق الأقسام وتعطيل مناحي الحياة وعدم الخروج للفحص الأمني.

يشار إلى أن آخر قرارات “بن غفير” بحق الأسرى كانت أمس بتحديد وقت للاستحمام وتقليص كمية المياه للأسرى في سجني “نفحة” و”جلبوع”.

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع بسلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح رداً على إجراءات بن غفير بحق الأسرى.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4700 أسير فلسطيني منهم 29 امرأة و150 طفلًا و850 معتقلاً إداريًّا (دون تهمة). كما يوجد من المعتقلين 600 يعانون من الأمراض و552 محكومون مؤبدات و330 من قدامى الأسرى و15 صحفيًّا وفق هيئة شؤون الأسرى.