حمادة: مخططات هدم حي البستان دليل إضافي على فاشية الاحتلال

قال الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة إن إعلان الاحتلال نيته الشروع في هدم حي البستان دليل إضافي على فاشية حكومة الاحتلال التي تسعى إلى إعادة انتهاج التهجير القسري وسياسات الهدم.

وبين “حمادة” في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام” أن حكومة الاحتلال تندفع نحو مزيد من الإجرام والاستهداف بحق القدس وأهلها وبحق المسجد الأقصى.

ويرى أن مرد ذلك إلى شعور الاحتلال بدعم لا سابق له من المجتمع الدولي ومن الدول العربية التي طبعت معه.

وقال إن الاحتلال يظن واهماً أن الشعب الفلسطيني سيُسلم له ويقف صامتاً محملاً الاحتلال مسؤولية كل ما سيقوم به.

وشدد أن المقاومة التي تصدت للمحتل على مدار أكثر من 70 عاماً لن تقف مكتوفة اليدين أمام هذه الوحشية والنازية الصهيونية المنفلتة من عقالها.

ودعا “حمادة” أهالي القدس إلى التكاتف والوقوف سداً منيعاً في وجه مخططات الاحتلال لتطبيق الترانسفير واستهداف المسجد الأقصى.

وقررت محكمة الاحتلال اليوم هدم منزل عائلة الرشق في بلدة سلون جنوب المسجد الأقصى بعد 16 عاماً من المقارعة في المحاكم.

ويتهدد خطر الإخلاء والهدم كامل حي البستان في سلوان لإقامة حديقة على أنقاض المنازل بعد رفض كل المخططات الهيكلية التي قدمت لترخيص الحي بأكمله.

ويهدد خطر الإخلاء أيضاً نحو 300 منزل فلسطيني سواء في حي بطن الهوى ببلدة سلوان أو في حي الشيخ جراح إلى جانب تسهيلات حكومة الاحتلال أمام تسجيل الأراضي للمستوطنين في القسم الغربي في حي الشيخ جراح بادعاء أنهم يملكون أراضي في المنطقة قبل عام 1948.

وخلال عام 2022 المنصرم نفذت قوات الاحتلال 306 عمليات هدم وتجريف في القدس المحتلة وسلمت ما يزيد عن 220 قراراً وإخطاراً بالهدم.