السبت 27/أبريل/2024

عمر الغزاوي في فراق فموت.. اللبنانية رقية تجسد بطولة الشعب الفلسطيني

عمر الغزاوي في فراق فموت.. اللبنانية رقية تجسد بطولة الشعب الفلسطيني

من ليست فلسطين قضيته فلا قضية له ولا مبدأ جملة لطالما سُمعت على ألسنة المقاومين آلاف الشهداء ضحوا من أجل القضية الفلسطينية ملايين الشباب ناضلوا وما زالوا يناضلون ويكافحون من أجل القضية الفلسطينية.

بهذه الجمل بدأت الطفلة اللبنانية رقية وائل نجم رحلتها في كتابة رواية “فراق فموت” المؤلفة من 150 صفحة مجسدة قضية الشعب الفلسطيني معاناة وصمودًا وتضحية.

لقراءة الرواية هنا

بيت يحب فلسطين

الرواية التي صدرت عن “دار لبنان للنشر والطباعة” بدأت رقية في كتابتها عام 2021م بتشجيع من والدها وانتهت منها في منتصف العام ذاته.

رقية تقول: بسبب الأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والمعاناة التي يعيشها الفلسطيني في فلسطين والحروب والغزوات التي تختص الأخبار بها بين الفينة والأخرى وأعداد الشهداء الذين يقدمون أرواحهم مهراً وأعداد الجرحى هي من دفعتني لكتابة هذه الرواية التي تحمل عنوان “فراق فموت”.

وأضافت في حديث لمراسلنا أنها تعيش في منزل يحب فلسطين وتربى على سماع أخبارها والحنين إلى ترابها.

وأكدت رقية أن هذه الرواية هدية منها للشعب الفلسطيني وهي منذ صغرها تكتب عن القضية الفلسطينية وأن الرواية أمل للشعب الفلسطيني للتشبث بقضيته وأن فلسطين ستحرر آجلا أم عاجلًا كما ورد في الدين الإسلامي وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن المقاومين والفلسطينيين يتعرضون للفراق عن أهلهم وأحبائهم ليستشهدوا فداءً لقضيتهم فكانت هذه الرواية تجسد المقاومين الأبطال الذين يقدمون أرواحهم في سبيل القضية الفلسطينية.

عمر الغزاوي
وحول أحداث رواية “فراق فموت” فإنها تدور حول البطل عمر الغزاوي الذي قدم روحه فداءً لقضيته مُرعباً العدو بجملته الشهيرة التي كانت تسد مسامع القيادات بعد كل عملية نصر وأن الرواية لا تقتصر على عمر فقط بل على عدد من إخوانه في المقاومة الذين جاهدوا في سبيل القضية.

وأشارت رقية إلى أن أبطال الرواية هي شخصيات من نسج الخيال ولا تمت إلى الحياة الواقعية بصلة إنما تحاكي روح المقاوم الفلسطيني الذي يأبى الخضوع.

أمل للشعب الفلسطيني

وأكدت رقية أن هذه الرواية هي أمل للشعب الفلسطيني الذي أبى الخضوع والاستسلام وأنها كتبتها منذ سنتين تقريبًا وهي على يقين بأن أرواح المقاومين لا تذهب هدراً أما شخصيات الرواية فهم مخلوقات حبريّة جسّدوا قوة الفلسطينيين وإصرارهم على استرجاع أرضهم وتحريرها.

وأضافت بأن الرواية تجسد تضحية الفلسطينيين وقوتهم وإصرارهم هذه الرواية هي رسالةٌ لكل قارئ ليرى معاناة الشعب الفلسطيني وتوقظ في داخلهم روحًا لا تقبل المعاناة ليساندوا الفلسطينيين في قضيتهم فالقضية ليست قضية الفلسطينيين فقط بل القضية الفلسطينية قضية المسلمين أجمع.

ورقية من عائلة لبنانية تحمل نهج المقاومة ولدت في بلدة الدبية في قضاء الشوف في جبل لبنان في شباط عام 2008 وهي طالبة في الصف الأول ثانوي ونالت المرتبة التاسعة على مستوى لبنان في نتائج امتحانات الشهادة المتوسطة سنة الـ 2022.

فلسطين في قلوبنا
والدها وائل نجم يقول لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: نحن في بيت يعشق فلسطين ويتضامن مع مظلومية الشعب الفلسطينية والقضية الفلسطينية قضية الأمة جمعاء ونحن من منطقة العرقوبة وهي قريبة جدا من فلسطين.

وأضاف أن فلسطين في عقولنا وقلوبنا وأبناؤنا تربوا على ذلك ورقية تعرف أننا نعيش هذه الأجواء ونحن نسكن حاليا في بيروت.

وأشار نجم إلى أن رقية قرأت روايات عن القدس والمقدسيين “ومن هنا كانت البداية وبدأت تكتب عن هذا الموضوع وفي يوم جئت للمنزل قبل سنة ونصف وأرادت إن تسمعني جزءًا مما كتبت عن رائحة التراب التي يعشقها الإنسان لأنها تجسد الذين يحبهم والذين دفنوا في أعماق التراب وكانت رقية تقول إنها رائحة من دفنوا فيها”.

“من هنا بدأت بتشجيعها على الكتابة ووعدتها أن أقوم بنشر الرواية وراحت تكتب عن صمود وبطولة الشعب الفلسطيني وتضحيته وكانت هذه الرواية عن عمر الغزاوي وخرجت هذه الرواية” يقول والدها.

وأضاف: رقية تحب القراءة والكتابة وكانت تكتب الإنشاء للمعلمات كانت مبدعة وتحب القراءة والمطالعة وهي تقرأ رواية حبتان من قمح من 700 صفحة وقرأتها في يومين.

وأكد أنها ما تزال تمارس الكتابة وهي الآن تكتب رواية أخرى بعنوان “ما بقي من جدران”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شابان وأصيب آخران، فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز "سالم" العسكري غربي مدينة جنين،...