فلسطينيي أوروبا يستنكر اقتحام بن غافير للأقصى

استنكرت مؤسسة “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” اقتحام وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” المتطرف إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال.

وعدّت المؤسسة في بيانٍ لها الاقتحام “استفزازا لمشاعر الفلسطينيين ومحاولة إسرائيلية لتصعيد الأوضاع” في مدينة القدس المحتلة.

وأدانت بشدة استمرار الانتهاكات “الإسرائيلية” وسياسة التهويد بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين ونبهت إلى أنها منافية للقوانين الدولية المتعلقة بمدينة القدس.

ورأت في اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى دليلا على أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي حكومة يمين متطرف ترفع شعار الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ودعت الأطراف الدولية وعلى وجه الخصوص الأوروبية منها إلى التدخل العاجل لوضع حد للجرائم الإسرائيلية التي تتواصل بحق الشعب الفلسطيني والتصدي للحكومة الإسرائيلية المتطرفة وسياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين.

كما أكدت أن الفلسطينيين في أوروبا على عهدهم في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين مستندين إلى القوانين الدولية في ردع الاحتلال عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ومنذ أمس تتوالي الإدانات الفلسطينية والعربية والدولية لاقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك صباح الثلاثاء.

ومارس بن غفير عملية خداعا بشأن خططه اقتحام المسجد الأقصى حيث إنه جند فيها وسائل الإعلام العبرية التي روجت رواية كاذبة عن تأجيل الوزير المذكور نيته اقتحام الأقصى لكنه اتضح أنه مدروس ومنسق جيدا مع مختلف أجهزة أمن الاحتلال ونفذ اقتحاما للأقصى وتجول في ساحاته.