الجمعة 10/مايو/2024

هيئة الأسرى: أكثر من 40 أسيرًا يتواجدون في مركز توقيف عتصيون

هيئة الأسرى: أكثر من 40 أسيرًا يتواجدون في مركز توقيف عتصيون

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين أن مركز توقيف عتصيون يعاني من اكتظاظ شديد حيث يتواجد فيه أكثر من 40 أسيرًا من مختلف مناطق الضفة بسبب عدم وجود متسع في سجن عوفر.

وقالت الهيئة في بيان صحفي إن الأسرى يعانون أشد معاناة في مركز توقيف عتصيون بسبب سوء الأوضاع المعيشة والبرد القارس وعدم توفر أي وسائل تدفئة والغرف عبارة عن بركسات حديدية وساحة مكشوفة مسقوفة بسياج حديدي لا تقي من الشتاء والبرد القارس.

وأضافت: “أرجع الأسرى وجبة الغداء يوم السبت ورفضوا الخروج للفورة بسبب أوضاع مركز التوقيف السيئة حيث ذكر الأسير أمين جرابعة من رام الله أنه لا يتناول الطعام منذ 3 أيام بسبب سوء الأغذية المقدمة للأسرى”.

ومركز توقيف عتصيون يقع بين مدينتي بيت لحم والخليل على أعلى منطقة لمستوطنة غوش عتصيون ويمتد على ما مساحته ٣ دونمات في منطقة خالية وواسعة النطاق.

وتعرض ثلاثة أسرى من بلدة سلواد شرق رام الله للتعذيب والضرب الشديد أثناء اعتقال جنود الاحتلال الإسرائيلي لهم حيث هاجمتهم الكلاب البوليسية وتم ضربهم بالسلاح على جميع أنحاء جسدهم كما قام الجنود بتفتيش بيوتهم وتكسير محتوياتها ثم تكبيل أيديهم وتعصيب أعينهم واقتادوهم مشياً في البرد الشديد لقرابة الساعتين لحين الوصول إلى معتقل عوفر.

والأسرى الثلاثة هم محمد عبد الكريم حماد (22عاما) وأنس محمد طه ذيب (23 عاما) وعمر باسم حامد (20 عاما).

في حين داهمت قوات الاحتلال منزل محمد موسى فروخ (20 عاما) في الخليل بعد منتصف الليل وفتشت البيت وكسرت محتوياته وقلبته رأساً على عقب كما طرح الجنود الأسير أرضاً وداسوا عليه بأقدامهم وضربوه بالأيدي على رأسه كما ضربوا والده.

أما الأسير مجاهد رمضان جاد الحق (20 عاما) من مخيم الأمعري في رام الله فقد اقتحم جنود الاحتلال بيته وضربوه بالبنادق والخوذ على ظهره ورأسه وعندما حاول أن يشرح لهم أنه أجرى عملية في يده اليمنى قبل شهر ونصف تقريباً وأن يده بها قرابة الثلاثين غرزة قام أحد الجنود بمسك يده ولويها إلى الخلف ثم اقتادوه لمركز عتصيون.

كما اعتقل الاحتلال الأسير نديم عبد الرحمن فقوسة (32 عاما) من الخليل من بيته في ساعات الفجر حيث استخدم الجنود الأيدي والأرجل وصاعق كهرباء وتركز الضرب على وجهه وصدره ولا تزال آثار الضرب واضحة على صدره حيث يعاني الأسير من ألم في صدره ويعد هذا الاعتقال هو الثاني للأسير إذ أمضى 6 أشهر إداري في اعتقاله الأول.

وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة الاعتقالات المستمرة والاقتحامات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وتتعمد تعذيبهم الجسدي والنفسي أثناء الاعتقال والتحقيق للنيل من إرادتهم وثنيهم عن حقهم المشروع في النضال من أجل الحرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدى نحو 30 ألف مواطن، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة في مدينة...