الأربعاء 01/مايو/2024

برلمانيون لأجل القدس: اقتحام بن غفير تطور خطير

برلمانيون لأجل القدس: اقتحام بن غفير تطور خطير

أكدت رابطة برلمانيون لأجل القدس أن اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك يمثل تطورًا خطيرًا في محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة.

وشددت الرابطة في بيان صحفي أن الاقتحام يوضح نوايا الحكومة المتطرفة الجديدة تجاه المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وخططها لفرض الأجندة التهويدية على الأقصى محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الاستفزازات ونتائجها والتي قد تشعل المنطقة وتحول طبيعة الصراع إلى صراع ديني وحضاري يمس عقيدة ومقدسات مليارات من الناس.

وأوضحت أن هذا العدوان هو نتيجة مباشرة للتهاون الدولي في التصدي لانتهاكات الاحتلال للقوانين والمواثيق الدولية وصمت المؤسسات الدولية على الخرق الفاضح لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرارات مجلس الأمن التي تُؤكد جميعها على ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المقدسة.

واقتحم وزير الأمن القومي في حكومة المستوطنين إيتمار بن غفير صباح اليوم الثلاثاء ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر مقدسية أنَّ قوات كبيرة من أجهزة أمن وشرطة الاحتلال عملت على تأمين اقتحام بن غفير لساحات الأقصى.

وذكرت مراسلة قناة كان العبرية أن جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك” هو من أعطى الأوامر لـ”إبن غفير” لاقتحام الأقصى.

وهذا أول اقتحام لوزير في حكومة المستوطنين العنصرية للمسجد الأقصى ما يهدد بتصعيد الأوضاع في القدس وفي عموم الأراضي الفلسطينية التي تشهد غلياناً في الآونة الأخيرة جراء ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وبعد 13 دقيقة من الاقتحام للأقصى غادر بن غفير ساحات المسجد فيما واصلت مجموعات من المستوطنين الاقتحام بحراسة من قوات الاحتلال.

وكانت القوى والمؤسسات والهيئات والشخصيات الفلسطينية قد حذرت من نوايا بن غفير اقتحام المسجد الأقصى وعدوا إقدامه على ذلك تصعيداً للعدوان على شعبنا ومقدساته.

وأكدت حركة “حماس” أنَّ تسلّل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني “إيتمار بن غفير” لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة مشدّدة من قوّات جيش الاحتلال سلوك إجرامي يكشف حالة الرّعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات