الجمعة 31/مايو/2024

31 عامًا على أول بيان لكتائب القسام

يوافق اليوم الذكرى الـ 31 لإصدار أول بيان باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام بعد تمكن إحدى مجموعاتها وسط قطاع غزة من قتل حاخام مستوطنة “كفارداروم” دورون شوشان بعد إطلاق النار عليه.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1992 صدر البيان الأول ليعبر عن مرحلة جديدة في العمل المقاوم وسرعان ما تتالت بيانات القسام حاملة بين طيّاتها رعباً للاحتلال وإعلان نصر وزفّ بشرى ووداع مجاهد وتصدير المواقف.

ووفق الموقع الرسمي لكتائب القسام؛ بدأ العمل الجهادي لحركة حماس عام 1984 بعد تشكيل القائد المؤسس الشهيد الشيخ أحمد ياسين للنواة العسكرية الأولى وبعدها بعامين باشر الجهاز العسكري (المجاهدون الفلسطينيون) عمله حتى عام 1989.

وخلال تلك الحقبة وبعدها ظهرت العديد من البلاغات العسكرية بأسماء مختلفة بعد إنشاء العديد من المجموعات العسكرية التابعة للحركة ومنها: مجموعة الشهداء في شمال القطاع كتائب عبد الله عزام في الضفة وكتائب القسام بمدينة رفح ولم يعلن عن تبعيتها وأخيراً كتائب القسام بالوسطى.

ونفذ الجهاز والمجموعات الأخرى العديد من الأعمال الجهادية ومنها أسر الجنود الصهاينة وقتل وإصابة العديد من الجنود والمغتصبين إلا أنه بعد ذلك اتفق مجاهدو الضفة والقطاع على توحيد تسمية الذراع العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام.

ومنذ 31 عاماً على ظهور البيان الأول الموقع باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ولا تزال الكتائب تصدر بياناتها بهذا الاسم حتى الآن.

ومنذ ذلك الحين تصدر البيانات والبلاغات العسكرية من المصدر الوحيد لكتائب القسام؛ وهي دائرة الإعلام العسكري التابعة لها.

وخلال السنوات الأخيرة زفّت كتائب القسام العديد من البشريات عبر بياناتها كأسر الجنود الصهاينة والإعلان عن المعارك البطولية كما ودعّت في بياناتها العديد من خيرة قادتها وجنودها الميامين ووجهت من خلالها رسائل رعب للعدو.

وتعهدت كتائب القسام أن يبقى العدو قبل الصديق يترقب أي تصريح يصدر عن الكتائب وأن تبقى بيانات الكتائب ترجمة لأفعال مجاهديها في ميادين النزال المختلفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان في غارة للاحتلال على جنوب لبنان

شهيدان في غارة للاحتلال على جنوب لبنان

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شخصان، وأصيب آخر بجروح، في غارة شنها الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، على بلدة حولا جنوبي...