الأحد 19/مايو/2024

عائلة المعتقل السياسي باسل فليان تعبّر عن تخوفها على مصير ابنها

عائلة المعتقل السياسي باسل فليان تعبّر عن تخوفها على مصير ابنها

عبّرت عائلة المعتقل السياسي باسل فليان من قرية برهام برام الله عن تخوفها على مصير ابنها مع تعرضه للتعذيب داعية للإفراج عنه ليعيش حياة طبيعية.

وأكدت العائلة -وفق حرية نيوز- أن باسل معتقل سياسي لدى أجهزة أمن السلطة منذ 13 يوما واعتقل خلال حملة أمنية شنتها أجهزة السلطة ضد كوادر ونشطاء حركة حماس بالتزامن مع ذكرى انطلاقتها.

والمعتقل باسل خريج في جامعة بيرزيت منذ ثلاثة أعوام وتعرض لعدة اعتقالات سياسية سابقاً وأسير محرر من سجون الاحتلال لمرتين وخرج من أحد اعتقالاته السياسية قبل 15 دقيقة من حفل تخرجه في جامعة بيرزيت.

وقالت أم شادي والدة المعتقل السياسي فليان: إن نجلها تعرض للتعذيب والملاحقة المتكررة وحوّل للمحكمة فجأة ولم يُسمح لشقيقه برؤيته.

وأشارت إلى أن أجهزة السلطة تمنع العائلة من زيارة ابنها وكذلك تمنع زيارة محاميه المحامي مهند كراجة وهو ما يزيد من مخاوفها على مصيره.

وبيّنت أن العائلة علمت بتعرض نجلها باسل للتعذيب بعد الإفراج عن شقيقه حيث أخبرهم شقيقيه أن تعذيب باسل جاء بعد أن رفض فتح هاتفه الشخصي للمحققين؛ لأن هذا الإجراء غير قانوني.

وطالبت بالإفراج العاجل عن نجلها باسل ووقف الاعتقالات السياسية بحقه وبحق أحرار شعبنا الفلسطيني مؤكدة أن من حق ابنها أن يعيش حياة كريمة ويتزوج بعيدا عن الملاحقة والاعتقال والتضييق.

وحمّلت أم شادي الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة نجلها باسل والذي تعرض للتعذيب في عدد من الاعتقالات السابقة كما هذا الاعتقال وهو معتقل على ذمة المحافظ وذمة مدير جهاز المخابرات برام الله.

ووجهت عائلة فليان مناشدة للفصائل والمؤسسات الحقوقية لإنهاء الاعتقال السياسي الذي “أنهك” باسل وعشرات النشطاء والأسرى المحررين الآخرين.

وتواصل أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واسعة بحق أنصار ونشطاء حركة حماس في الضفة المحتلة والتي طالت المئات من المواطنين منهم طلبة جامعات وأسرى محررون وأكاديميون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات