الأربعاء 01/مايو/2024

الاحتلال يفرج عن أسير أردنى أمضى 20 عامًا في سجونه

الاحتلال يفرج عن أسير أردنى أمضى 20 عامًا في سجونه

أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير الأردني رأفت وليد عبد القادر عسعوس (41 عاما) بعد قضاء محكوميته البالغة 20 عاما.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها اليوم الجمعة: إن سلطات الاحتلال أفرجت عن عسعوس إلى الضفة المحتلة وأنه بانتظار إنهاء الترتيبات اللازمة لعودته إلى الأردن.

&lrm&lrm&lrmوقالت الهيئة الأسرى إنه وبعد الافراج عن الأسير عسعوس فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تعتقل في سجونها (17) أردنيًّا؛ بعضهم يحمل الجنسية الأردنية وبعض من أصول فلسطينية ولديهم أرقام وطنية أردنية.

&lrmوأضافت أن “هؤلاء الأسرى موزعون على عدة سجون إسرائيلية وهي: جلبوع ونفحة وريمون وهداريم والنقب وإيشل ومجدو” &lrmوأوضحت أن من الأسرى الأردنيين المعتقلين حاليًّا في سجون الاحتلال يوجد أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لعدة مرات.

&lrmوأشارت الهيئة إلى أن اثنين من الأسرى الأردنيين هم من ضمن قائمة “عمداء الأسرى” ومعتقلان منذ ما يزيد على 20 سنة وأسرى آخرين معتقلون منذ أكثر من 15 سنة وأسيرًا واحدًا مضى على اعتقاله إحدى عشرة سنة أما الباقي وعددهم (6) أسرى فهم معتقلون منذ أقل من عشر سنوات.

&lrmوأكدت الهيئة أن الشعب الفلسطيني يحفظ أسماء الأسرى العرب جميعا؛ ويسجل احترامه وتقديره لهم وأن الحركة الأسيرة حفرت في سجلاتها أسماء كل من ناضل منهم في صفوف الثورة الفلسطينية وأمضى سنوات في سجون الاحتلال بجانب إخوانه الفلسطينيين.

&lrmوأوضحت أنهم كانوا شركاء في بناء الحركة الأسيرة والدفاع عنها وعن وجودها وحقوقها وكذلك كانوا شركاء في مواجهة السجان عبر تاريخ الحركة الأسيرة ومراحل النضال المختلفة خلف القضبان.

&lrmوذكّرت الهيئة بأن الأسير المحرر اللبناني “سمير القنطار” هو الأكثر قضاء للسنوات في السجون الإسرائيلية متواصلةً من بين الأسرى العرب حيث أمضى ما يزيد على 29 سنة قبل أن يتحرر في صفقة التبادل عام 2008 ويستشهد في غارة إسرائيلية عام 2015.

في حين يُعدّ الأسير المحرر السوري “صدقي المقت” من هضبة الجولان السورية المحتلة الأكثر قضاء للسنوات في سجون الاحتلال على فترتين حيث أمضى ما مجموعه 32 سنة قبل أن يتحرر من الاعتقال الثاني في يناير 2020.

&lrmوفي ختام تقريرها دعت الهيئة جميع الجهات الرسمية والحقوقية والإعلامية الفلسطينية والأردنية إلى تسليط الضوء دائمًا على معاناة هؤلاء الأسرى الأردنيين والتي تتفاقم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بفعل القمع الإسرائيلي المتصاعد وعدم انتظار زيارات الأهل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات