الاحتلال يفرج عن القيادي أحمد عواد بعد عام من الاعتقال الإداري

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس عن الأسير القيادي في حركة حماس أحمد يوسف عواد من نابلس بعد عام من الاعتقال الإداري الظالم.

وقال القيادي عواد: أحمدُ الله رب العالمين أن أفرج الله عني من سجون الاحتلال الغاشم اليوم 8-12-2022″.

وأضاف: “الحرية جميلة ورائعة وشيء لا يوصف لكن يبقى الحزن والألم والغصة في القلب أن هناك أبطالًا وعظماء لايزالون يقطنون في قلاع الأسر فرّج الله كربهم بالقريب العاجل بحريةٍ مُشرّفَة تُدخِل البهجة والسرور في بيت كل فلسطيني حرّ بإذن الله”.

واعتقل الاحتلال القيادي “عواد” العام الماضي بعد اقتحام منزله في حي المخفية بمحافظة نابلس وتفجير بابه في ساعة متأخرة من الليل مخلفا خرابًا ودمارًا في البيت وأثاثه.

وحوّلت محكمة الاحتلال العسكرية الأسير عواد للاعتقال الإداري لأربعة أشهر قابلة للتجديد دون أي تهمة أو قضية.

وأمضى الأسير عواد عشر سنواتٍ بعيداً عن عائلته ستة أعوام منها في سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري وعامان في سجون السلطة وسنة واحدة قضاها مطارداً قبل أن يعتقله الاحتلال.

والاعتقال الإداري هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة يعتمد على “ملف سري وأدلة سرية” لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها ويمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة حيث يستصدر أمر اعتقال إداري لمدّة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد.

ويحتجز معظم الإداريين الذكور حاليًّا في معسكر عوفر النقب ومجدو في حين تحتجز الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات إداريًّا في سجن الدامون وهو مخالف لما نصَّت عليه اتفاقية جنيف الرابعة بوجوب أن تقع السجون داخل الأراضي المحتلة.