الجمعة 31/مايو/2024

عائلة الأسير أبو حميد تطالب الصليب بالتدخل لنقله لمستشفى مدني

عائلة الأسير أبو حميد تطالب الصليب بالتدخل لنقله لمستشفى مدني

طالبت عائلة الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسّرطان الصليب الأحمر الدوليّ بأخذ دوره والتّدخل العاجل لنقله من سجن “الرملة” إلى مستشفى “مدني” وإبقائه فيه ليتسنى لهم زيارته ووداعه حيث أصبح من غير الممكن طبيًّا أن يحضر إلى غرفة الزيارة.

وأشار نادي الأسير في بيان صحفي إلى أنه خلال الزيارة الماضية التي لم تدم أكثر من عشر دقائق رغم أنه موصول بالأوكسجين وعلى كرسي متحرك اضطروا لسحبه من غرفة الزيارة لتدهور حالته الصحيّة.

وأكد أن أبو حميد هو أقرب إلى كونه يعيش في غيبوبة بسبب مضاعفة المسكنات وأيضا تتم تغذيته عن طريق الوريد والحركة لديه انعدمت بنسبه تزيد على 90%.

ولفت إلى أن زيارة ناصر القادمة ستكون في الخامس عشر من الشهر الجاري.

يذكر أن الأسير أبو حميد من مخيم الأمعري/ رام الله معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عامًا.

وواجه الأسير أبو حميد ظروفا صحية صعبة جراء الإصابات التي تعرض لها وخلال العام المنصرم تفاقم وضعه تفاقمًا ملحوظًا تحديدا في آب/ أغسطس وتبين أنه مصاب بورم في الرئة.

وخلال المدّة التي سبقت ظهور المرض واجه الأسير أبو حميد سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة في تقديم العلاج عدا عن ظروف السجن القاسية تحديدا في “عسقلان” الذي يعدّ من أسوأ السجون من حيث الظروف ومع ذلك تحتجز فيه مجموعة من الأسرى المرضى.

وفي 19 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي 2021 خضع الأسير لعملية جراحية في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي لاستئصال الورم من الرئتين ونقل مجددا بعد مدّة وجيزة إلى سجن “عسقلان”.

والأسير أبو حميد هو واحد من خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال حيث اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اعتقل عام 2018 ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات آخرها عام 2019.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات