الأربعاء 01/مايو/2024

 الهيئة المستقلة تطالب اتحاد المعلمين بتحديد موعد الانتخابات

 الهيئة المستقلة تطالب اتحاد المعلمين بتحديد موعد الانتخابات

طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بدعوة مجلسه المركزي للانعقاد وإقرار تعديلات متفق على تنفيذها قبل نهاية العام الجاري من ضمنها “دمقرطة التمثيل النقابي للمعلمين وتحديد موعدٍ لإجراء الانتخابات”.

وشددت الهيئة المستقلة في بيان صحفي على ضرورة تنفيذ بنود المبادرة كاملة التي أطلقتها مع المؤسسات المختصة بالشأن التربوي وشخصيات تربوية ونقابية وأكاديمية وفعاليات وطنية والمجلس المركزي لأولياء الأمور بتاريخ 14 مايو/ أيار 2022.

وأفضت المبادرة في حينه إلى حل أزمة إضراب معلمي ومعلمات المدارس الحكومية بالضفة الغربية استمر قرابة 50 يومًا.

وبينت الهيئة المستقلة أن المبادرة تضمنت خمس نقاط أساسية “تتعلق بمهننة التعليم ودمقرطة التمثيل النقابي وإقرار علاوة طبيعة العمل ووقف الإجراءات الإدارية والمالية بحق المحتجين وإعادة الخصومات وانتظام التدريس والتعويض عن الحصص الفائتة خلال فترة الاحتجاجات”.

وقالت: إنها تابعت مع المؤسسات والأفراد القائمين على المبادرة تطبيق جميع بنودها بعد أن وقع الاتحاد والحكومة ووزارة التربية عليها حيث عاد المعلمون والمعلمات إلى المدارس وانتظمت العملية التعليمية وأعادت وزارة المالية جميع الخصومات.

ونبّهت إلى أنها شكلت لجنة لتطبيق البند الخاص بدمقرطة الاتحاد مكونة من واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومسؤول المنظمات الشعبية في المنظمة وسائد ارزيقات الأمين العام لاتحاد المعلمين والدكتور عمار الدويك المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.

وضمت كذلك المحامية خديجة زهران مديرة دائرة الرقابة على السياسات في الهيئة المستقلة وأشرف الشعيبي نائب المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية ووجيه العيسة المختص في الشؤون النقابية والعمالية.

وبحسب الهيئة المستقلة فقد عقدت اجتماعات عدة لمراجعة النظام الأساسي ولوائح وإجراءات الاتحاد العام للمعلمين بما في ذلك آليات الانتساب والترشح والانتخاب وقدمت بتاريخ 27/8/2022 تصوراً وتوصيات واضحة ومحددة.

وتشمل التصورات والتوصيات أحكاماً انتقالية منها أن يجتمع المجلس المركزي للاتحاد في أسرع وقت ممكن وبما لا يتجاوز نهاية العام الجاري 2022 لإقرار التعديلات أعلاه وتجرى الانتخابات بعد ذلك خلال مدة أقصاها ستة أشهر بناء على النظام المعدل وفق ما هو وارد في هذه الوثيقة.

وقالت الهيئة المستقلة إنها تعدّ التقرير الصادر عن لجنة دمقرطة اتحاد المعلمين الذي اشتمل على تصور مشفوع بتوصيات محددة بتعديلات يجب إدخالها على أنظمة ولوائح الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين لإنجاز دمقرطة الاتحاد مُلزمة في مجملها للجميع وواجبة التطبيق.

وأضافت أنه “من خلال متابعتنا لما ورد أعلاه فإن الاتحاد لم يستجب إلى دعوات اللجنة بتوقيع التقرير وإلى الرسالة الموجّهة إليه من الهيئة بتاريخ 6/11/2022 تطلب تزويد الهيئة بخطة وبرنامج تطبيق التوصيات خلال أسبوعين من تاريخ الرسالة”.

وتابعت أنها “لاحظت أن هناك تباطؤاً في تنفيذ البند المتعلق بدمقرطة التمثيل النقابي للمعلمين الحكوميين وأنه لا يوجد لدينا حتى الآن أي معلومة حول طبيعة الخطوات والبرامج التي اعتمدها الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين لتطبيق ما ورد في ورقة التصور المذكورة”.

وحذرت من أن التباطؤ في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وبخاصة البند المتعلق بالتمثيل النقابي للمعلمين والمعلمات في الاتحاد “من شأنه أن يدفع القضية إلى طريق مسدود”.

وعدّت ذلك “تنصلاً من الاتحاد عما تم التوافق عليه بالرغم من كون التوصيات تشكل الحد الأدنى لتطلعات المعلمين ولما جاء في بند الدمقرطة في المبادرة وحينها على قيادة الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين تحمل المسؤولية الكاملة في ما يمكن أن تؤول إليه الأمور”.

وأكدت دعمها ومساندتها لمطالب المعلمين المتعلقة بتنفيذ جميع بنود المبادرة داعية الفصائل والقوى والفعاليات الوطنية التي ضمنت هذه المبادرة وبخاصة تلك الممثلة في الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والوطنية في الضغط على الاتحاد للوفاء بالتزاماته التي وقّع عليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات