الأربعاء 01/مايو/2024

أهالي سلوان يؤدون الجمعة في وادي الربابة رفضًا لتهويد أراضيهم

أهالي سلوان يؤدون الجمعة في وادي الربابة رفضًا لتهويد أراضيهم

أدى أهالي بلدة سلوان في القدس المحتلة صلاة الجمعة اليوم قرب مسجد الحي “مسجد الإمام الغزالي” في حي وادي الربابة ضمن فعاليات احتجاجية؛ رفضا لسياسة زرع قبور وهمية في أراضي الحي ونصب كاميرات مراقبة تنتهك خصوصية الأهالي في المنطقة.

وتضمنت الفعاليات التي دعت لها لجنة أهالي حي وادي الربابة اعتصاما رافضا للمخططات الاحتلالية التي تهدف إلى الاستيلاء على أراضي المقدسيين ومنازلهم وذلك بزرع قبور بلا أموات لخلق تاريخ يهودي مزيف في المنطقة.

كما أدى المشاركون صلاة الغائب على أرواح الضحايا الذين قضوا أمس في الحريق الذي وقع بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب أن فعاليات اليوم بداية لحراك جماهيري واحتجاجات لحماية الأرض وفضح الاحتلال والمجتمع الدولي الذي يصمت على جرائم الاحتلال وخاصة في القدس وسلوان ووادي الربابة.

وقال أبو ذياب: إن سلطات الاحتلال تحاول تهويد الحاضنة الجنوبية للمسجد الأقصى بالمقابر الوهمية ونهب الأراضي.

وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الأراضي الخالية في محيط المسجد الأقصى بزراعة قبور وهمية وتستهدف منطقة وادي الربابة ووادي حلوة وفي سلوان ورأس العامود.

وتعمل الجمعيات الاستيطانية منذ سنوات على وضع قبور وهمية في مناطق عديدة ببلدة سلوان بدعوى أنها كانت مقابر لليهود ويُعاد تأهيلها كما وضعت سلطات الاحتلال أكثر من 50 قبرا مزيفا شمال البلدة.

وأظهرت معطيات مقدسية أن الحدائق التوراتية والمقابر الوهمية التي أقامها الاحتلال في القدس باتت تسيطر على أكثر من 5 آلاف دونم من أراضي المدينة المحتلة.

ويُشرف على تخطيط زراعة القبور والتنفيذ بلدية الاحتلال وما يسمى بوزارتي “شؤون القدس والأديان” وسلطة الآثار وجمعية “إلعاد” الاستيطانية وجمعيات وشركات الدفن اليهودية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات