الجمعة 26/أبريل/2024

حد السيف.. 4 سنوات على كسر هيبة الاحتلال

يصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة لعملية “حد السيف” التي أفشلت فيها كتائب القسام عملية تسلل نفذتها وحدة “سيرت متكال” الصهيونية الخاصة جنوب قطاع غزة واستطاعت مرة أخرى أن تكشف هشاشة نخبة الاحتلال وأجهزته الاستخباراتية وكسر هيبته.

مساء 11/11/2018 تسللت قوةٌ صهيونيةٌ خاصة مستخدمةً مركبةً مدنية شرق خانيونس اكتشفتها قوة أمنية لكتائب القسام وأوقفت المركبة وبدأت التحقق منها.

حاولت المركبة الفرار بعد كشفها وإفشال عمليتها إلا أن مجاهدي القسام استمروا بمطاردة القوة والتعامل معها حتى الخط الزائل وأوقعوا في صفوفها خسائر فادحةً قتل خلالها قائد القوة “محمود خير الدين” والذي كان مشهورًا بلقب (ميتي) بين أفراد القوة.

وباستخدام غطاء ناري كثيف وقصف جوّي عنيف ووسط مقاومة باسلة تمكنت طائرات الاحتلال الحربية من إخلاء باقي أعضاء القوة.

واستُشهد خلال العملية سبعة مجاهدين على رأسهم القائد القسامي نور الدين بركة.



ما سمح بنشره
على مراحل كشفت كتائب القسام عن جزء مما سمح بنشره عما حدث مؤكدة أنها استولت على أجهزة تقنية تحوي “كنزا استخباريا” وعرضت مكافأة لأي عميل فلسطيني يستدرج قوة إسرائيلية.

ووفق كتائب القسام هدفت القوة الصهيونية الخاصة إلى زرع أجهزة تجسس على اتصالات المقاومة “حيث تلقت القوة الإسرائيلية الخاصة تدريبات على العملية لأكثر من عشرة أشهر”.

وضمت القوة الصهيونية الخاصة 15 إسرائيليا وتسللت عبر السياج الحدودي تحت ستار الضباب في حين أدخل الاحتلال الإسرائيلي المعدات الخاصة بالعملية والإمدادات اللوجستية للقوة الخاصة عبر معبر “كرم أبو سالم” جنوبي القطاع.

وذكرت كتائب القاسم في حينه أن القوة المتسللة استخدمت هويات شخصية مزورة بأسماء أسر حقيقية من قطاع غزة وأوراقا مزورة لجمعية خيرية وكانت عضوًا في هذه الوحدة ترددت على غزة تحت غطاء مؤسسة خيرية دولية.

الرد القسامي

وفي إطار ردها على عملية القوة الصهيونية الخاصة تدرجت كتائب القسام في ردها بثقة عالية وقدرة عالية في جولة قصيرة تثبت وعي المقاومة وحساباتها المتوازنة للأمور فهي ليست عشوائية أو عبثية.

ففي 12 نوفمبر لعام 2018م ورداً على العملية الصهيونية الفاشلة ودماء الشهداء استهدفت كتائب القسام حافلة للجنود الصهاينة في منطقة أحراش مفلاسيم شرق جباليا بصاروخٍ موجهٍ من طراز “كورنيت” ما أسفر عن مقتل وإصابة من بداخلها ونشر القسام شريطاً مصوراً يوثق لحظة استهداف الحافلة وانفجارها.

وشهد قطاع غزة بعدها جولة جهادية قصفت خلالها كتائب القسام مغتصبات ومواقع العدو العسكرية بالمئات من الصواريخ محلية الصنع.

وكشفت كتائب القسام لاحقاً أنها أدخلت للخدمة صواريخ جديدة تحمل رؤوساً حربية ثقيلة استخدمتها خلال حد السيف في دك مدينة عسقلان المحتلة.

وأقرت المصادر الصهيونية أن بعض الصواريخ حققت إصابات مباشرة في المباني وأوقعت 3 قتلى وأكثر من 100 إصابة ووصفت الصواريخ بالمتطورة والدقة العالية.

وانقضّت على مدار أيام سواعد المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام من تحت الرماد تؤلم الكيان الصهيوني لتؤكد أن غزة صامدة وشامخة أمام تغول العدو وعلى فشل مخططات قتل روح المقاومة في قلب شعبنا الذي أثبت بأنه عصي على الانكسار ويرفض كل أشكال الخنوع والخضوع.

ولا يزال صدى العملية يتردد في أروقة الكيان الأمنية والعسكرية فقيادة العدو لم تتوقف للحظة عن البحث والتحليل وتارة أخرى البكاء والعويل على من قتلوا في تلك العملية النوعية والسؤال عن حالة الجبن التي أصابت جنود نخبته التي يعول عليها الذين فروا أمام بسالة رجال القسام يجرون أذيال الخيبة والهزيمة.

وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها استطاعوا خلال العملية والجولة الجهادية بعدها أن يحققوا إِنجازات نوعِية واختراقات أَمنِية صدمت الكيان الصهيوني وَمؤَسسته الأَمنية وَجعلت الأَمن الصهيوني يَترنح تحت وقع ضربات المجاهدين.

وبينت أنه “فضلاً عن مقتل قائد الوحدة السرية فإن كشف أفرادها وما تبع ذلك من كشف لتفاصيل العملية تسبب بأضرار جسيمة للأمن الصهيوني ولحقت تلك الأضرار بمختلف الأجهزة الاستخبارية للعدو”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة بن غفير بحادث سير

إصابة بن غفير بحادث سير

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، إثر تعرضه لحادث سير....

45 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

45 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلامأدى 45 ألف مواطن صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، في حين منعت قوات الاحتلال، العشرات من الشبان...