الأربعاء 01/مايو/2024

دعوات للمشاركة في وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين غدًا برام الله

دعوات للمشاركة في وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين غدًا برام الله

دعا أهالي المعتقلين السياسيين للمشاركة في الوقفة التضامنية مع أبنائهم المضربين عن الطعام لليوم الـ 43 تواليًا غدًا السبت برام الله.

وأكد الأهالي ضرورة المشاركة في الوقفة التضامنية مع أبنائهم المعتقلين المضربين عن الطعام الساعة الرابعة مساء على دوار المنارة وسط رام الله.

ويواصل ثلاثة معتقلين الإضراب عن الطعام منذ 43 يومًا في ظروف سيئة؛ حيث لا يقوون على الوقوف ويتقيأ بعضهم الدم.

والمضربون هم الأسرى المحررون: أحمد هريش وقسام حمايل وجهاد وهدان واعتقل إلى جانبهم منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.

واستنكرت منظمة العفو الدولية تعذيب أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية عددًا من المعتقلين السياسيين في سجونها.

وأوضحت أن ستة معتقلين تعرضوا للتعذيب أثناء التحقيق معهم في سجن أريحا وبعد ذلك في سجن بيتونيا وفقًا لمحاميهم وأفراد أسرهم الذين زاروهم أثناء الاحتجاز.

وقالت هبة مرايف مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ينبغي وقف المشتبه بهم في إلحاق الأذى بالمحتجزين عن العمل حتى انتهاء التحقيق؛ لئلا يتمكنوا من ارتكاب المزيد من الانتهاكات”.

واعتُقل أحمد هريش (28 عامًا) ومنذر رحيب (54 عامًا) وجهاد وهدان (44 عامًا) وأحمد خصيب (27 عامًا) في 6 يونيو/حزيران 2022 واعتقل خالد النوابيت (44 عامًا) في 23 يونيو/حزيران وقسام حمايل (23 عامًا) في 26 يونيو/حزيران. وفي أكتوبر/تشرين الأول أُفرج عن أحمد خصيب وخالد النوابيت -الذي يخضع لجراحة في القلب- بكفالة.

بدورها أطلقت مجموعة “محامون من أجل العدالة” نداء عاجلا لإنقاذ حياة المعتقلين الموقوفين منذ 151 يومًا وهم: الأسير المحرر الطالب الجامعي قسام حمايل والأسير المحرر أحمد هريش والأسير المحرر جهاد وهدان والمعتقل منذر رحيب في إطار تدهور وضعهم الصحي.

وأشارت المجموعة إلى أن محكمة جنايات رام الله أجّلت -أمس الخميس- جلسة محاكمة المعتقلين الموقوفين على خلفية “قضية منجرة بيتونيا”.

وأوضحت أنه وخلال زيارة الدفاع للمعتقلين -أمس- في مكان توقيفهم في مجمع فلسطين الطبي أكد سوء وضعهم الصحي؛ حيث يعاني جميع المعتقلين من هزال شديد في الجسم وانخفاض حاد في نسبة البوتاسيوم بالإضافة لانخفاض معدل السكر في الدم بالنسبة للمعتقل وهدان.

وأكدت المجموعة أن المعتقلين جميعهم غير قادرين على الحركة ويتعذر عليهم أيضا الاعتماد على أنفسهم في الذهاب إلى الحمام أو النهوض من السرير وهم أيضا مكبلو الأيدي بسرير التوقيف.

وصعدت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية من استهداف وملاحقة طلبة الجامعات والنشطاء والأسرى المحررين على خلفية مواقفهم السياسية والوطنية.

بالتزامن مع ذلك انطلقت مطالبات شعبية بالإفراج عن المطارد مصعب اشتيه المعتقل في مسلخ أريحا بعد تدهور وضعه الصحي.

ووجه الناشط جهاد الشحاتيت نداءً الى أحرار الضفة الغربية بضرورة التحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتقل السياسي اشتيه وكافة المعتقلين السياسيين.

وطالب الشحاتيت أحرار وشرفاء الضفة وجبل النار نابلس بالتحرك الفوري من أجل إنقاذ مصعب والمعتقلين في سجون السلطة الذين يعانون ويلات التعذيب والتغييب.

وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال مصعب اشتية على ذمة محافظ نابلس منذ 47 يوماً رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه وسط قلق على حياته حيث يعاني من مشاكل صحية.

واشتية (30 عاما) أسير محرر اعتقلته أجهزة أمن السلطة في 20 من الشهر الماضي بعد الاعتداء عليه برفقة المطارد عميد طبيلة ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين أدت إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس.

ويواصل عدد من طلاب جامعة بيرزيت اعتصامهم المفتوح والمبيت داخل الجامعة منذ 7 أيام رفضاً لاعتقال أجهزة السلطة عدد من زملائهم.

وأكد الطلبة مواصلة اعتصامهم حتى الإفراج عن عضو مجلس الطلبة قـسـام حمايــل المعتقل منذ أكثر من 5 أشهر ومضرب عن الطعام لأكثر من 44 يوماً والطالب أحمد أبو فرحة المعتقل لليوم الـ5 تواليا.

ويواصل حمايل الإضراب عن الطعام في ظروف سيئة برفقة المعتقلين أحمد هريش وجهاد وهدان واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات