الأربعاء 01/مايو/2024

الوطني الأردني يجدد رفضه لمعاهدة وادي عربة

الوطني الأردني يجدد رفضه لمعاهدة وادي عربة

جدد “الملتقى الأردني الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” رفضه لمعاهدة “وادي عربة” ورفض كل الاستحقاقات التي فرضت على الأردن بعدها.

ودعا “الأردني الوطني” في بيان له مساء أمس الثلاثاء “الشعب الأردني وقواه الحية” إلى “رفض كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي الذي تحاول الحكومات المتعاقبة تسويقه مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدد الملتقى بمناسبة الذكرى الـ28 لتوقيع معاهدة “وادي عربة” على أن “الخطر الأول والوحيد على الأردن والأمة هو المشروع الصهيوني” وفق البيان.

وبيّن أن “أي محاولات لحرف بوصلة الصراع عن اتجاهها الرئيسي هي محاولات مشبوهة وتخدم المخطط الأمريكي الصهيوني في المنطقة”.

وحث القوى الشعبية من أحزاب ونقابات ومؤسسات وطنية على “توحيد جهودها في مواجهة هذا النهج وسياساته”.

وطالب بـ”استمرار النضال الشعبي لإسقاط معاهدة وادي عربة وكل الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني وتحرير الأردن من كل الاستحقاقات التي فرضت عليه نتيجة لتوقيعه على هذه المعاهدة”.

ودعا الملتقى إلى “المشاركة في الوقفة التي دعت لها الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي “غاز العدو احتلال” في ذكرى توقيع المعاهدة” مشيرًا إلى أن الفعالية ستعقد يوم غدٍ الأربعاء أمام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية.

يذكر أن الأردن والاحتلال ; وقّعا في 26 تشرين الأول/أكتوبر 1994 معاهدة تسوية بينهما عرفت باسم “معاهدة وادي عربة” لتصبح الأردن الدولة العربية الثانية بعد مصر التي وقعت على اتفاقية “كامب ديفيد” للسلام عام 1978.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات