الأربعاء 01/مايو/2024

الآلاف يشاركون في مسيرة بخانيونس نصرة للقدس والمقاومة

الآلاف يشاركون في مسيرة بخانيونس نصرة للقدس والمقاومة

شارك الآلاف من المواطنين ظهر الجمعة في مسيرة جماهيرية حاشدة وسط خانيونس جنوب قطاع غزة دعت لها حركة حماس نصرة للمسجد الأقصى وإسنادًا للقدس والضفة والداخل.

وأوضحت مصادر محلية أن ;المسيرة التي شارك بها الآلاف انطلقت من معظم مساجد محافظة خان يونس رافعين لافتات كتب عليها: “فلسطين تجمعنا والقدس موعدنا القدس لنا لا للظلمة والويل لهم في الملتحمة القدس في العيون نفنى ولا تهون الدفاع عن القدس أمانة في أعناقنا”.

القيادي في حركة حماس مشير المصري أكد خلال كلمة له على وحدة شعبنا وأرضنا وزوال الاحتلال الغازي.

وشدد على أن “المسجد الأقصى محور الصراع وصاعق التفجير الذي انتفض لأجله شعبنا على مر التاريخ”.

وأضاف المصري “على العدو أن يدرك أن النفخ بالبوق والمساس بالأقصى واقتحامه وتدنيسه والعربدة فيه هو استفزاز لشعبنا وأمتنا ويعني ذلك ثورة لشعبنا” محييًا المرابطين في المسجد الأقصى الذين يقفون سدًّا منيعًا في وجه قطعان المستوطنين ومحييًا أهالي مخيم شعفاط.

وحث الأمة على أن تكون شريكة في حماية المقدسات؛ داعيًا “أرباب التطبيع إلى التخلي عنه” كونه يخدم الكيان الإسرائيلي.

وأشار إلى أن المقاومة تؤكد أن جنين حرامٌ على هذا العدو والفصائل كافة تقف على قلب رجل واحد في وجه العدو وتحرم عليه الدخول للمخيم.

وقال القيادي في حماس إن “الضفة تدخل العدو في مرحلة جديدة عنوانها أن الكفاح هو خيار شعبٍ بأكمله وما عرين الأسود ببعيد” موجهًا التحية لشباب الانتفاضة الثائرة في القدس وضواحيها والمقاومة المسلحة في الضفة.

;ودعا شعبنا لمزيد من الثورة والانتفاض وإشغال الأرض تحت أقدام المحتل ومستوطنيه؛ مضيفًا “كل محاولات طمس العقول لن تنجح في طمس صحوة الشباب في الضفة الذين يمتشقون السلاح في وجه هذا المحتل”.

وشدد المصري على أن كل من يقف في وجه المقاومة “عليه أن يُدرك أنه في الخندق الخطأ وعليه أن يُعيد حساباته وشعبنا يدرك أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي”.

وطالب قيادة السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والكف عن ملاحقة المقاومة وسلب سلاحها واعتقال مجاهديها والذي كان آخرهم مصعب اشتية؛ قائلاً: “آن الأوان للسلطة أن تلتحم مع شعبها لمقاومة قطعان المستوطنين”.

وأكد أن المقاومة على قلب رجل واحد والغرفة المشتركة تنتقل لكل زقاق ومدينة والضفة ستكون محرمة بأرضها على العدو على خطى غزة؛ مضيفًا “الضفة تنتفض من جديد وتؤكد أن الطريق نحو التحرير وكنس المحتل هو عبر فوهة البندقية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات