السبت 27/أبريل/2024

السلطة تقمع مسيرة بالخليل نصرة للقدس.. إدانات وغضب شديد

السلطة تقمع مسيرة بالخليل نصرة للقدس.. إدانات وغضب شديد

أقل من 24 ساعة مضت على توقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر” لـ”لم الشمل” وتحقيق المصالحة الفلسطينية حتى قمعت أجهزة السلطة مسيرة بالخليل خرجت لنصرة القدس دعت لها حركة حماس.

فقد قمعت أجهزة أمن السلطة ظهر اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية خرجت في الخليل نصرة للمسجد الأقصى المبارك وتنديدًا بحرق مستوطنين نسخًا من المصحف الشريف.

وانطلقت المسيرة التي دعت لها حركة حماس بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسين بن علي في الخليل حيث اعترضتها قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة.

;وأفادت مصادر محلية باعتقال عدد من المشاركين في المسيرة إلى جانب إطلاق قنابل الغاز صوب المواطنين لتفريقهم. ;

كما قال حراك “طفح الكيل” إن أجهزة السلطة اعتقلت الناشط السياسي عبد الهادي أبو شميسة مرشحها للانتخابات التشريعية التي ألغاها رئيس السلطة محمود عباس وذلك خلال قمعها مسيرات بالخليل خرجت دعما للقدس وجنين ونابلس.

وجاء في بيان الحراك: “نحمل هذه الأجهزة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة السيد عبد الهادي أبو شمسية الذي اعتُقل وهو يمارس حقه الطبيعي في الاحتجاج على ممارسات الاحـتـلال ويقوم بواجبه الوطني في دعم أهلنا في القدس وجنين ونابلس”.

وأكد الحراك أن هذا القمع وهذه الاعتقالات التي تتم في خضم الحديث عن المصالحة تعكس موقف السلطة الحقيقي من المصالحة وتكرس الفُرقة والانقسام في صفوف أبناء شعبنا.

استخفاف بمشاعر شعبنا

وقال هارون ناصر الدين عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن اعتداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على المشاركين في مسيرة الخليل التي خرجت اليوم الجمعة نصرة للمقدسات وتنديداً بإحراق المستوطنين للمصحف الشريف خروجٌ على القيم الوطنية واستخفافٌ بمشاعر أبناء شعبنا الغاضبة من الاحتلال وجرائمه وتدنيسه المسجدين الأقصى والإبراهيمي.

وأكد في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الجمعة أن قمع المسيرة في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال باغتيال واعتقال شبابنا في جنين ونابلس وكل مدن الضفة الغربية المحتلة؛ تساوق غير مقبول مع مخططات الاحتلال الرامية لتهويد المقدسات ويُناقض واجب الانتصار للقضايا للكبرى وفي مقدمتها قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأشار إلى أن تصاعد المقاومة بكل أشكالها في الضفة الغربية هي عنوان عزّة وكرامة الشعب الفلسطيني البطل لن تخمدها كل محاولات الإرهاب والتخويف ما دام الاحتلال جاثما على أرضنا والمستوطنون يعربدون ويعتدون على مقدساتنا وحرائرنا الطاهرات.


وقالت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا انتصار العواودة إن السلطة وأجهزتها الأمنية تفقد بوصلتها وتوجه ضربتها للضحية عبر قمعها مسيرة أهل الخليل التي خرجوا فيها للدفاع عن الأقصى والمسجد الإبراهيمي وللغضب من أجل القرآن الذي أحرقه المستوطنون.

وأكدت الناشطة العواودة في تصريح صحفي أن قمع مسيرة المنتفضين وصمة عار في جبين هذه السلطة ويجب على كل فلسطيني غيور على القرآن والمقدسات سحب ابنه من هذه الأجهزة فميدان الشرف والمقاومة يليق بأبناء فلسطين وأما تغول الأجهزة الأمنية على الشرفاء المنتفضين فهو عمل بغيض يبغضه شرفاء الشعب الفلسطيني ويلعنه التاريخ.

وأضافت العواودة أنه وفي الوقت الذي يجب على أجهزة السلطة القيام بواجبها تجاه المقدسات والإنسان الفلسطيني لتردع المستوطنين وتحمي المقدسات من التدنيس تعتدي على من خرج دفاعا عن مقدساتنا.

ودعت العواودة السلطة لإعادة حساباتها فالوقت يمضي والشعب يقاوم والاحتلال إلى زوال ويجب أن تلتحم مع الشعب وأن تكف عن هذا العبث وايقاع الأذى بالفلسطينيين فالعدو هو الاحتلال.

وأوضحت العواودة أن حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة تكفله كل الشرائع والدساتير ولا يصح لأجهزة السلطة بأي حال من الأحوال الوقوف في وجه المنتفضين الغاضبين من الفلسطينيين.

وشددت العواودة على ضرورة وقف التغول الأمني الذي تنتهجه السلطة وأجهزتها الأمنية بحق شعبنا وأحراره وضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والانحياز لخيار الشعب الفلسطيني وهو المقاومة.

وبدورها قالت الناشطة والكاتبة لمى خاطر إن “أجهزة السلطة في الخليل لم تستح من قمع مسيرة خرجت نصرة للمسجدين الأقصى والإبراهيمي”.
;
وأضافت خاطر: قمعت السلطة الناس بالرصاص وقنابل الغاز دون أن يتجرأ أي من أوغادها على إطلاق رصاصة واحدة على مجاميع المستوطنين التي حولت المسجد الإبراهيمي وساحاته إلى مرقص قبل أيام”.

تفاعل عبر منصات التواصل






;

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شابان وأصيب آخران، فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز "سالم" العسكري غربي مدينة جنين،...