الأربعاء 01/مايو/2024

حماس في مؤتمر الوحدة بطهران: القدس تجمعنا والغدر سمة الصهيونية

حماس في مؤتمر الوحدة بطهران: القدس تجمعنا والغدر سمة الصهيونية

شارك وفد رفيع من حركة المقاومة الإسلامية حماس في مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ36 في العاصمة الإيرانية طهران وفضلا عن مشاركته في المؤتمر أجرى لقاءات مع مسؤولين إيرانيين وضيوف من دول أخرى على هامش المؤتمر.

وترأس الوفد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل والقيادي أسامة حمدان وممثل الحركة في طهران خالد القدومي والقيادي إبراهيم صلاح.

وألقى البردويل كلمة حركة “حماس” في المؤتمر قائلا إن القدس تجمعنا مضيفا أن المقاومة لن تسمح بتدنيس الأقصى وأضاف أن “ما ينعم به عالمنا اليوم هو بجهود المسلمين”.

وأوضح البردويل أن “ما ينعم به العالم من حضارة حقيقية ومدنية متطورة هو من فعل المسلمين وحضارة الإسلام” مضيفا أن “عوامل وحدتنا الإسلامية هي عوامل حقيقية وعوامل فرقتنا هي عوامل مصطنعة وأهم عامل من عوامل وحدتنا أننا نمتلك المنهج القويم والإسلام العظيم والتاريخ والحضارة التي أشعت على كل العالم”.

وأكمل البردويل قائلا: “مكافأة الأمة الإسلامية كانت عبر الغدر بها والهجوم وباحتلال أرضنا وتدنيس مقدساتنا وهذا ما يجعلنا نشعر بأن الغدر هو سمة الصهيونية وسمة دول الاستكبار التي تحمل العالم”.

وبيّن أن “المقاومة تجمعنا تجمعنا فلسطين وتجمعنا القدس التي تُنتهك اليوم كل مقدساتها الإسلامية والمسيحية فالعدو الصهيوني ينتهك المقدسات واليوم نعيش بأيام أعياد اليهود التي يدنسون فيها المقدسات الإسلامية ولولا ثلة من المرابطين والمرابطات ومن نساء فلسطين وأبناء فلسطين ومحاولاتهم منع المستوطنين من احتلال المسجد الأقصى لاحتلوه لكن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية تقسم بالله العظيم أنها لن تُمكن اليهود من تدنيس الأقصى ولو على جثثها”.

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس على أن “المقاومة الفلسطينية بخير برجالها وسلاحها وعقيدتها وإرادتها وهي لا يمكن أن تتراجع أبدا”.

وفي ختام كلمته تقدم البردويل بالشكر للجمهورية الإسلامية على تقديمها الدعم المادي والمعنوي للمقاومة في فلسطين ونسأل الله أن تثمر هذه المقاومة وتكون الجمهورية الإسلامية قدوة لكل الذين يريدون دعم المقاومة.

رئيسي: القضية الفلسطينية أهم القضايا

من جهته وفي الكلمة الافتتاحية في مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ36 في طهران قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن القضية الفلسطينية والقدس هي أهم قضايا العالم الإسلامي عادًّا أن الشعوب الإسلامية لم ولن يقبلوا فكرة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
;
وقال رئيس الجمهورية ان فشل اتفاقيات شرم الشيخ وأوسلو وكامب ديفيد يؤكد أن لا أيمان لأعداء الإسلام بمن فيهم كيان الاحتلال الإسرائيلي مضيفا أن أمريكا والصهاينة يسعيان للاستيلاء على مصالح الدول وتهميش القضية الفلسطينية والقدس الشريف.

وأشار إلى الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع الصهاينة بشأن قضية فلسطين ولم يستفد منها الشعب الفلسطيني المظلوم حتى الآن مؤكدا: أن الكيان الصهيوني لا يفهم المواثيق والعهود والذين كانوا يظنون بأن السبيل لإنقاذ فلسطين هو طاولة المفاوضات كانوا مخطئين. لقد انتصرت ثقافة المقاومة الفلسطينية.

وعدَّ المقاومة والصمود الحل الأساسي الوحيد للقضية الفلسطينية قائلا: إن هذا ما قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليوم المبادرة في أيدي المقاومين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات