حماس تدعو للنفير نحو الأقصى وتؤكد أن تصعيد الاحتلال لن يوقف شعبنا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الخميس أن “لا شرعية ولا سيادة للاحتلال في القدس والأقصى” مشددة على أن “تصعيد إرهابه لن يثني شعبنا عن مواصلة مقاومته حتّى التحرير وزوال الاحتلال”.

جاء ذلك في بيان لـ”حماس” في ذكرى قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” الذي “ينفي أي علاقة أو رابط تاريخي أو ديني أو ثقافي لليهود في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك” وفق البيان.

وأضافت الحركة أن “شعبنا سيمضي بكل الوسائل في مسيرة الدفاع عنهما وحمايتهما من مخططات الاحتلال في الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال حربه العدوانية ضدّ أرضنا ومقدساتنا”.

وطالبت الحركة الأمم المتحدة بمؤسساتها المتعدّدة بـ”التحرك بشكل جاد وفاعل لتجريم سلوك الاحتلال والضغط عليه لوقف إجرامه المتصاعد ضد المدينة المقدّسة وأهلها وضد المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه”.

ودعت “حماس” الأمتين العربية والإسلامية “قادة وشعوبًا وأحزابًا ومنظمات” إلى “الاضطلاع بمسؤولياتهم التاريخية في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها قضية الأمة الأولى وفي القلب منها القدس والأقصى”.

وحثّت على “حشد كل الطاقات والفعاليات لنصرة الأقصى والمدينة المقدسة وتعزيز صمود ونضال أهلنا فيهما وتأييدًا لحق شعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير”.

يذكر أن “يونسكو” اعتمدت في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2021 قرارين لمصلحة فلسطين خلال انعقاد الدورة الـ212 لمجلسها التنفيذي في العاصمة الفرنسية باريس هما: فلسطين المحتلة والمؤسسات الثقافية والتعليمية.

في بيان منفصل دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الحشد والنفير نحو المسجد الأقصى المبارك غدًا الجمعة؛ رفضاً للعدوان الإسرائيلي بحق القدس وأهلها.

وأشادت “حماس” في تصريح صحفي الخميس بالهبة المقدسية في وجه الاحتلال مطالبة بأن يكون غدا الجمعة “يوم تصعيدٍ للمواجهات والاشتباكات مع المحتل”.

وعبرت عن “الفخر والاعتزاز بصناديد وأبطال مخيم شعفاط وعناتا وهم يحطّمون تحت أقدامهم الحصار الذي فرضه الاحتلال عليهم ويصنعون نصراً جديداً” كما أشادت “بأهلنا المنتفضين في العيساوية وجبل المكبر وصور باهر وسلوان ورأس العامود وبيت حنينا”. ;

ودعت “حماس” الأمة العربية والإسلامية “إلى الاستجابة لواجب الوقت والاستنفار نصرةً للقدس والأقصى” مطالبة “بالخروج إلى الشوارع ورفع الصوت عالياً دفاعاً عن مقدساتنا ورفض الاحتلال وإسناداً لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية”.

وتشهد أحياء القدس المحتلة مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال والتي وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها “الأعنف” منذ سنوات.