السبت 27/أبريل/2024

نيابة السلطة تمدد اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية

نيابة السلطة تمدد اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية

مددت النيابة العامة للسلطة اليوم الاثنين اعتقال المطارد للاحتلال مصعب 24 ساعة للمرة الثانية تواليًا.

وذكرت مجموعة “محامون من أجل العدالة” أنّ النيابة العامة للسلطة في أريحا مدّدت مجددا اعتقال المطارد لقوات الاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية 24 ساعة.

وفي بيان لها أمس عقب تمديد مماثل ;عدّت المجموعة الحقوقية أنّ القرار يشير إلى أنّ “الأجهزة التنفيذية تستخدم النيابة العامة لإلصاقِ تهمٍ جنائية بالمعتقلين السياسيين لديها؛ لنزع شرعية عملهم السياسي والوطني المشروع في القانون الأساسي الفلسطيني”.

بدوره ;أكد عاكف جميل اشتية -والد مصعب- أن نجله خضع اليوم الاثنين لجلسة محاكمة جديدة ومدد اعتقاله دون أي تهمة تذكر على خلاف الجلسة الماضية (أمس) التي وجهت له خلالها تهمة حيازة سلاح.

وكشف اشتية في تصريحات لمراسل “قدس برس” أنه التقى ابنه مصعب لدقائق فقط خلال جلسة المحاكمة التي عقدت في محكمة أريحا وسط تدابير أمنية مشددة من أمن السلطة الفلسطينية؛ لكونه معتقلًا على ذمة اللجنة الأمنية العليا هناك.

وأشار إلى أن “اتهام شاب مطلوب للاحتلال الإسرائيلي ومهدد بالتصفية بأنه يحمل سلاحا غير مرخص مرفوضة بل ومعيبة” وفق تأكيده.

وأضاف قائلا: إن “هذا السلاح (الذي ضبط مع ابنه) لمواجهة الاحتلال.. ثم سؤالي: بماذا يواجه (الاحتلال) إذا كان حمل السلاح ممنوعا؟”.

وعن ظروف اعتقاله أكد أن نجله متعب “ولا يقوى على الحديث وموجود في ظروف اعتقال غير طبيعية على عكس ما صرح به منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس نصر أبو جيش بأنه في صحة جيدة”.

وتابع “مجرد نقله إلى سجن أريحا فهذا خطر على حياته وما اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لـ (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) أحمد سعدات ومجموعته العسكرية بعد اقتحامها لسجن أريحا عام 2006 عنا ببعيد”.

وأضاف “ابني مطارد من الاحتلال ومصيره إما الاعتقال أو الشهادة ونحن راضون بما يقدره الله لكن أن يكون حبيس جدران سجون السلطة فهذا مرفوض” وفق قوله.

وكانت أجهزة أمن السلطة في نابلس اعتقلت المطارد مصعب اشتية في 19 أيلول/سبتمبر الجاري؛ بعد نصب كمين له في المدينة والاعتداء عليه ما أشعل حالة غضب في صفوف المواطنين اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة في المدينة.

ومصعب اشتية أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأطلقت عليه قوات الاحتلال أنه “المطلوب الأخطر” حيث هددت والده باغتياله أكثر من مرة.

ونقلت أجهزة أمن السلطة المعتقل اشتية من سجن الجنيد في نابلس إلى سجن أريحا بعد ساعات من اعتقاله.

ومنذ اللحظة الأولى لاعتقاله حتى اللحظة أعلن مصعب عن شروعه في إضراب مفتوح عن الماء والطعام والدواء رغم أنّه مصاب بضعف بعضلة القلب والغدة الدرقية ويشكل الإضراب وظروف السجن خطرا كبيرا على حياته.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية اعتقالاتها السياسية بحق المواطنين على خلفية توجهاتهم السياسية وتركزت الحملة المسعورة في نابلس بسبب الأحداث الأخيرة التي اندلعت عقب اختطاف المطارد مصعب اشتية.

وارتفع عدد المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية إلى أكثر من 54 معتقلاً منهم قاصرون وطلاب وصحفيون ومحامون ونشطاء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات