السبت 27/أبريل/2024

الإسلامية المسيحية تحذر من تفشي ثقافة القتل بين جنود الاحتلال

الإسلامية المسيحية تحذر من تفشي ثقافة القتل بين جنود الاحتلال

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من “تفشّي ثقافة القتل في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة”.

وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء (7-9) أن “تعليمات إطلاق النار أصبحت تبيح لجنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي حتى في حال عدم وجود خطر على حياتهم”.

ودعت “الإسلامية المسيحية” المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته والتدخل لوقف عمليات الإعدام الميدانية شبه اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل”.

وأشارت إلى إن “الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد تصعيدًا خطيرًا في عمليات القتل الدموية والوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بدم بارد دون أي رادع أو ضوابط أخلاقية أو قانونية”.

وأضافت أن “الإعدامات التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الأيام والأسابيع الماضية إضافة إلى عدم تقديم المسؤولين عن اغتيال الشهيدة شرين أبو عاقلة إلى المحاكمة تعد جرائم ضد الإنسانية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1994”.

وعدَّت أن “صمت المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية عن هذه الجرائم وإفلات دولة الاحتلال من العقاب هو الذي يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم”.

وأكدت أن “هذه الجرائم الوحشية التي تحولت إلى نهج إرهابي لن تشكل رادعًا ولن تثني الشعب الفلسطيني من مواصلة دفاعه عن حقوقه ومقدساته”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء استشهاد الشاب يونس غسان تايه (21 عامًا) من مخيم الفارعة بين مدينتي طوباس ونابلس (شمال الضفة) إثر إصابته برصاصة مباشرة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي.

كما أطلق جنود الاحتلال النار على المزارع الفلسطيني محمد اشتية (45 عامًا) في “سهل بلدة سالم” شرقي نابلس ما أدى إلى إصابته قبل أن تعتقله دون السماح للطواقم الطبية من نقله إلى المستشفى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات