الثلاثاء 07/مايو/2024

عواودة وأسيران شقيقان يواصلون إضرابهم عن الطعام

عواودة وأسيران شقيقان يواصلون إضرابهم  عن الطعام

يواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وعلى رأسهم الأسير خليل عواودة، لليوم 172 تواليا، رغم تدهور وضعه الصحي في مستشفى “أساف هروفيه”.

ورفضت يوم أمس “المحكمة العليا” للاحتلال الإسرائيلي، مجددًا، الإفراج عن عواودة، متذرعة بأنها ليست هيئة استئناف على القرار، الذي صدر يوم 21 آب/أغسطس الجاري.

ويواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر، غرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، إضرابهما عن الطعام منذ 23 يومًا، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

وأصدر الاحتلال بحق “أحمد” أمر اعتقال إداريّ أربعة أشهر، و”عدال” ثلاثة أشهر.

ويقبع الأسير أحمد (44 عامًا)، في عيادة سجن “الرملة”، وسط ظروفٍ صحية صعبة، وهو أسير سابق، ونفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر 29 يوماً، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وأشار نادي الأسير أن عدال (34 عامًا) وهو أسير سابق، قضى في سجون الاحتلال سبع سنوات، منها خمس سنوات متواصلة،  وما يزال محتجزًا في زنازين سجن عوفر.

وبدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال قبل أيام، خطوات نضالية رفضاً لظروف اعتقالهم.

وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أمس الثلاثاء، إن “الأسرى سيبدؤون الإضراب عن الطعام بألف أسير دفعة أولى يوم غد الخميس، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حلّ الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان مستمرة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات