الأحد 28/أبريل/2024

فلسطين تنتصر على الرمز الإسرائيلي في معركة البريد العالمي

فلسطين تنتصر على الرمز الإسرائيلي في معركة البريد العالمي

بدأت فلسطين، بعد عام من حصولها على عضوية “مراقب” في اتحاد البريد العالمي، باستلام بريدها برمز خاص، بعد أن أعطت مهلة لمدة عام للمتاجر الإلكترونية والمتسوقين، من أجل اعتماد الرمز الفلسطيني.

ونقلت “قدس برس” عن مدير دائرة الحركة البريدية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزة، محمود الفار قوله: إن “دولة فلسطين حصلت في العام 2021 على عضوية مراقب في اتحاد البريد العالمي، ونسعى لتثبيت العضوية الدائمة في هذا الاتحاد”.

وأضاف أنَّ “الحصول على العضوية جعل فلسطين تحوز على كود رمزي بريدي خاص بها، يبدأ بحرف P إلى جانب سبعة أرقام، وهي أرقام ترميز بريدي حسب المناطق وحسب المباني، وكل مبنى سيحمل رمزاً بريديًّا كعنوان له”.

وأوضح الفار أن “دولة فلسطين، بعد حصولها على عضوية اتحاد البريد، وزعت كودها الخاص، وأمهلت المتسوقين والمتاجر الإلكترونية مدة عام كامل، من أجل تحويل عنوانهم البريدي عليه، وعدم استخدام الكود القديم الذي كان باسم (إسرائيل)”.

وأشار إلى أن “استخدام الكود البريدي الخاص باسم (إسرائيل) على مدار سنوات طويلة؛ أفقد الفلسطينيين الكثير من الحقوق والمميزات، كحقوق النقل وغيرها”.

وناشد الفار المتسوقين “استخدام الترميز البريدي الخاص باسم فلسطين، وذلك من أجل تثبيت هويتنا واسمنا في كل المحافل الدولية؛ لتيسير حرية مرور البريد لنا أو من خلالنا”.

وبيّن مدير “الحركة البريدية” أن “الكثير من المتاجر الإلكترونية ترفض التعامل مع الكود البريدي الخاص بفلسطين، كونها تصنف منطقة حروب وكوارث”.

وأردف أن “هذه تصنيفات شركات الشحن التي ترفع الأسعار إلى أضعاف كثيرة، مما يشجع المتسوق أو المتاجر الإلكترونية على عدم استخدام الكود البريدي الفلسطيني، واستخدام الكود الإسرائيلي”.

وقال الفار إن “صادرات البريد أصبحت تشحن مباشرة على فلسطين”، مضيفًا: “الآن يصل البريد مباشرة من المتاجر الإلكترونية حول العالم إلى مطار الملكة علياء في عمان، ثم إلى الضفة الغربية أو غزة، بينما كان يأتي في السابق عن طريق مطار بن غوريون ويتم توزيعه”.

وتابع: “بريد فلسطين لم يكن فيه سرّية في السابق؛ لأنه كان يمر على الاحتلال، ولا نعرف كيف كان يتم تفتيشه، وربما كان يحتجز موادَّ بريدية، لكن الآن أصبح لنا حقوق حرية دخول البريد، وضمان السرّية”.

ولفت الفار إلى أن فلسطين قررت بعد نهاية العام الماضي، “عدم استقبال أي بريد معنون باسم غير فلسطين، أو مكتوب عليه عنوان (إسرائيل)”.

وأكد أن “قطاع غزة استلم الكثير من البريد مؤخرًا، معنونًا باسم فلسطين، وتمكن من استرداد كمية كبيرة من البريد، تقدر بنحو ألفي طرد بريدي، كانت محتجزة لدى شركة شحن إسرائيلية”.

وأوضح الفار أنه جرى إدخال الطرود المحتجزة منذ 10 أشهر إلى غزة، الأسبوع الماضي، ليتم فرزها وتوزيعها في غضون أسبوع”، مبينًا أن “سبب احتجاز هذا البريد؛ عدم وضع عنوان فلسطين على هذه الطرود”.

وبيّن أنه “بإمكان أي فرد يتعامل بالبريد أن يفتح حسابًا خاصًا به على المنظومة الإلكترونية لمعرفة هل له بريد أم لا”.

وتابع الفار: “هناك خدمة مراقبة الطرد، والتي تعطي إشعارًا للمشتري خلال 24 ساعة أن له بريدًا، وأن عليه أن يستلمه فورًا بعد استلامه إشعارًا بذلك”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...