الخميس 09/مايو/2024

برهوم: احتجاز جثامين الشهداء جريمة تكشف سادية الاحتلال

برهوم: احتجاز جثامين الشهداء جريمة تكشف سادية الاحتلال

أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم، أنّ “استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء جريمة تكشف ساديته”.

وقال برهوم في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم الأحد، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه إنَّ “استمرار الاحتلال الصهيوني في احتجاز جثامين الشهداء جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة جرائمه البشعة بحقّ شعبنا الفلسطيني، التي تكشف الوجه الحقيقي لإرهابه، وتفضح مدى ساديته في النيل من أبناء شعبنا وأسراه وشهدائه”.

وشدد على أنَّ “هذا الاحتجاز يعد انتهاكاً واستهتاراً بكل الأعراف والمواثيق الدولية، وهذه السياسة الإسرائيلية ما هي إلا محاولة يائسة، لن تفلح في ثني جماهير شعبنا عن مواصلة طريق الصمود والنضال، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا مهما كان الثمن”.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة إلى مواصلة وتصعيد حراكهم وفعالياتهم، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأبرار.

وطالب كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الجاد للضغط على الاحتلال، وإجباره على الاستجابة لهذا الحق الطبيعي والمشروع لشعبنا وعوائله، في تكريم شهدائه الذين سيظلون منارة للتضحية والمقاومة.

ويحيي الفلسطينيون في 27 أغسطس/آب من كل عام، “اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، والكشف عن مصير المفقودين”، الذي أقرته الحكومة الفلسطينية عام 2008.

وفي 2019، أقرّت المحكمة العليا الإسرائيلية احتجاز الجثامين، لاستخدامها ورقة مساومة مستقبلا، ومبادلتها مع أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة منذ 2014.

وتحتجز قوات الاحتلال حاليًّا جثامين 102 من الشهداء بعد عودة سلطات الاحتلال لسياسة احتجاز جثامين الشهداء عام 2015.

وبين الجثامين المحتجزة 8 لأسرى، فضلا عن 256 جثمانا في مقابر الأرقام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات