السبت 04/مايو/2024

طلبة بيرزيت يستنكرون اعتداء أمن السلطة على الطلبة وسكناتهم

طلبة بيرزيت يستنكرون اعتداء أمن السلطة على الطلبة وسكناتهم

رفض مجلس الطلبة وممثلون عن الكتل الطلابية بجامعة بيرزيت اقتحام أجهزة أمن السلطة لسكن طلبة من الكتلة الإسلامية، وضربهم، وتهديدهم، ومصادرة رايات، وتسليمهم بلاغات.

وأكد رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت يحيى القاروط أن أجهزة أمن السلطة تواصل حتى اللحظة احتجاز الطالبين عبد الله الحاج محمد ومحمود طعمة بعد استدعائهما للمقابلة صباح اليوم، داعيا لوقف الملاحقة السياسية بحق طلبة الجامعة، وفق حرية نيوز.

بدوره، استنكر ممثل الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت إبراهيم بني عودة بأشد عبارات الرفض اقتحام سكنات طلبة جامعيين، والاعتداء عليه بالضرب، وتسليمهم بلاغات واستدعاءات للحضور لمقرّات الأجهزة الأمنية.

وأضاف بني عودة أن عددًا من الطلبة الذين استدعوا لدى أجهزة أمن السلطة استدعتهم سابقا مخابرات الاحتلال.

وأوضح أنه ينبغي للأجهزة الأمنية أن تفهم الدور الصحيح لها، وأن تحميهم وتوفر الأمن لهم، لا ملاحقتهم وترويعهم.

ودعا الأجهزة الأمنية لوقف تغولها بحق طلبة الجامعات، ووقف الهجمة الشرسة بحقهم وبحق المعتقلين السياسيين وعلى أبناء هذا الشعب.

في حين، أكد ممثل حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة بيرزيت محمد داود رفض ملاحقة أي طالب والتضييق عليه وملاحقتهم على خلفية سياسية وعملهم النقابي، مستنكرا ما حدث أمس بحق طلبة الكتلة الإسلامية.

وأوضح زياد قدومي، ممثل القطب الطلابي في بيرزيت، رفض منظومة الاعتقال السياسي، والتي تنفذها اليوم السلطة الفلسطينية، وأن يصبح الطالب ملاحقا من سلطتين؛ “الفلسطينية والاحتلال”.

وبيّن قدومي أنه من حق أي طالب التعبير عن رأيه السياسي والوطني وبشكل ديموقراطي حقيقي، وأن جامعة بيرزيت تستوعب دوما الجميع، وهذا ما امتازت به على مدار سنوات، داعيا السلطة لوقف عمليات قمع الطلبة وملاحقتهم.

واستنكرت سالي قادري، منسقة كتلة الوحدة الطلابية، ما اقترفته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أمس في بلدة بيرزيت باقتحام عدد من السكنات ومصادرة معدات للكتلة الإسلامية، مدينة في الوقت ذاته الاعتقال السياسي بجميع أشكاله.

واقتحمت أجهزة السلطة سكنات طلبة جامعة بيرزيت في بلدة بيرزيت شمال رام الله، وصادرت رايات ومواد طلابية، واستدعت عدداً من الطلاب للتحقيق.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت قسـام حمايل لليوم الـ61 تواليا في سجن أريحا المركزي.

واستنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت سلوك السلطة القمعي وسطوتها المستمرة على الحريات، مبينة أن أجهزة أمن السلطة أقدمت أمس على اقتحام سكنات أبناء الكتلة الإسلامية، واعتدت بهمجية على مجموعة من أبنائها.

ووجهت الكتلة رسالتها إلى أسرة جامعة بيرزيت، قائلة: “إن المستهدف بهذا الاعتداء ليست الكتلة الإسلامية وحدها؛ بل جامعة الشهداء بكل مكوناتها ونموذجها الوحدوي والوطني والديمقراطي وإرثها وتجربتها الرائدة”.

وأكدت أن أسرة جامعة بيرزيت بكل مكوناتها طلبةً وأطرًا طلابية وإدارة ونقابة عاملين، مدعوون لموقف موحد رافض لهذا الاعتداء السافر على الحريات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات