مؤسسة حقوقية: الصمت الدولي يشجع الاحتلال على تكرار جرائمه

أدانت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، الثلاثاء، جرائم الاحتلال المستمرة تجاه المواطنين الفلسطينيين، والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة شبان في نابلس.

وأكدت “شاهد” وهي منظمة حقوقية معنية بحقوق الإنسان الفلسطيني ومقرها بيروت، أن جريمة قتل الشبان الثلاثة صباح اليوم الثلاثاء إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه “عملية اغتيال خارج إطار القانون”.

وبينت المؤسسة أن ما جرى مخالفة جسيمة لجميع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية التي من شأنها الحفاظ على حياة الإنسان الفلسطيني.

وحذرت “شاهد” في بيانها من تمادي الاحتلال في اعتداءاته الممنهجة على الفلسطينيين، مؤكدة على أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال المتكررة، وعدم اتخاذه أية إجراءات جدية، شكل بيئة تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني من خلال اتخاذه خطوات عاجلة من شأنها الحفاظ على حياة الفلسطينيين.

كما دعت السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي فورا، بما يتناسب مع مقررات المجلس المركزي الفلسطيني ومطالب الشعب الفلسطيني.