السبت 04/مايو/2024

عائلة الشاعر تطالب السلطة بالعمل الجاد على اعتقال المجرمين

عائلة الشاعر تطالب السلطة بالعمل الجاد على اعتقال المجرمين

طالبت عائلة نائب رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي ناصر الدين الشاعر، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، بالعمل الجاد على اعتقال منفذي محاولة اغتياله التي جرت عصر الجمعة قبل الماضية، في قرية “كفر قليل” جنوبي نابلس.

وأكدت العائلة، في بيان أصدرته بالشراكة مع أهالي بلدة سبسطية، أنها “ما زالت في انتظار أن تجلب الأجهزة الأمنية المعتدين إلى العدالة، فقد بلغ السيل الزبى”.

وترى العائلة أن الحادثة التي تعرض لها ابنها، هي نتيجة حتمية لحالة التحريض غير المسبوقة التي تعرض لها، على خلفية أحداث جامعة النجاح بنابلس في حزيران/يونيو الماضي، مشيرة إلى أن من حرضوا ضده “هم أشخاص وصفحات بثّت الكراهية”.

ودعا بيان العائلة رئيس السلطة محمود عباس إلى التدخل والإيعاز لجهات الاختصاص بالإسراع في إحضار المجرمين إلى العدالة.

وشددت العائلة أنها مع سيادة القانون وضد الانفلات والفوضى، مجددة مطلبها بالقضاء على ظاهرة الفلتان والاعتداءات؛ “حتى لا تسوّل لأي منفلت بعد اليوم نفسه الاعتداء على أي إنسان”.

وبينت أن المواقف المعلنة من كل الفصائل والمؤسسات والشخصيات والأسرى بجميع أطيافهم واضحة في إدانة الاعتداء الجبان، مؤكدة أنّ الالتفاف الشعبي الواسع حول الدكتور ناصر الدين دليل واضح على صواب نهجه وصدق مسعاه.

وتعرض الشاعر لمحاولة اغتيال بتاريخ 22 يوليو/ تموز الجاري في بلدة كفر قليل جنوب نابلس؛ ما أدى لإصابته إصابات صعبة في قدمه، تحتاج وقتا طويلاً لعلاجها، وفق تقدير الأطباء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات