الأربعاء 08/مايو/2024

شديد: اعتقال السلطة المحرر أبو عرام وإرهاب أهله عمل مشين

شديد: اعتقال السلطة المحرر أبو عرام وإرهاب أهله عمل مشين

قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إنّ اعتقال أجهزة السلطة، الأسير المحرر أيمن أبو عرام، بطريقة همجية والعودة لإرعاب زوجه وأطفاله ووالديه واقتحام منزله مجددًا عمل مشين، يتعارض مع أعرافنا الاجتماعية والوطنية كافة.

وأكد شديد إدانة حركته الشديدة لهذا السلوك الذي ترتب عليه تدهور الحالة الصحية لزوجة المعتقل أبو عرام، الحامل في شهرها الثامن، بعد اقتحام منزلها ورش غاز الفلفل عليها وإرعابها والصراخ عليها وعلى أطفالها دون أي مراعاة لحرمة المنزل وساكنيه.

ودعا أجهزة السلطة إلى التوقف عن هذه السياسة ومشاركة الاحتلال في سياسة القمع والإرهاب بحق الشخصيات الوطنية والنشطاء بسبب انتماءاتهم السياسية، والتوقف عن سياسة الباب الدوار وتقديم خدمات أمنية مجانية للمحتل المجرم.

واستهجن شديد سياسة السلطة في إهانة الأسرى المحررين وعائلاتهم، وعدم مراعاة تاريخهم النضالي الطويل، لافتًا إلى أن المعتقل أبو عرام هو أسير محرر، اعتقل أكثر من 15 مرة في سجون الاحتلال والسلطة.

ودعا شديد أجهزة السلطة إلى إيقاف حملة اعتقالاتها واستدعاءاتها الشعواء بحق كوادر الحركة وأنصارها والنشطاء الإعلاميين والسياسيين، والتي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وسط أخبار سيئة حول ما يتعرض له المعتقلون في السجون لإجبارهم على اعترافات لا تخدم سوى الاحتلال.

وشدد القيادي شديد على ضرورة اضطلاع المؤسسات الحقوقية والقانونية بدورها في فضح هذه الانتهاكات، سيما ما يجري بحق المعتقلين في سجن أريحا، ورفع الدعاوى القضائية، والعمل بكل السبل لوضع حدٍّ لسياسة السلطة الإرهابية بحق خصومها السياسيين.

واعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية فجر السبت، الأسير المحرر أيمن أبو عرام خلال اقتحام منزله ببلدة بير زيت شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وتبين أن ملثمين من جهاز المخابرات اقتحموا منزل أيمن وفتشوه، وأرعبوا ساكنيه، وأطلقوا عبارات التهديد والصراخ، واعتقلوه ونقلوه إلى أحد مقرات الجهاز برام الله.

ورش عناصر المخابرات غاز الفلفل داخل المنزل، مع أن زوجته حامل، كما سلبوا الجهاز الخاص بتسجيل كاميرات المراقبة لمنزله، وعادوا أمس الثلاثاء، وحاصروا المنزل وحاولوا اقتحامه.

يذكر أن أبو عرام أسير محرر اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال والسلطة، وهو ناشط في حركة حماس.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، اعتقال واستدعاء النشطاء والطلاب والأسرى المحررين على خلفية توجهاتهم السياسية، وسط مناشدات الأهالي بالإفراج عن أبنائهم.

وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات ومسيرات بين الفينة والأخرى، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم من سجون السلطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات