الجمعة 10/مايو/2024

الأسيران ريان وعواودة يواصلان إضرابهما عن الطعام

الأسيران ريان وعواودة يواصلان إضرابهما عن الطعام

يواصل الأسير الفلسطيني رائد ريان (27 عاما)، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ94 تواليا؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

ويعاني المعتقل ريان، القابع في “عيادة سجن الرملة”، من نقص حادٍّ في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات والبروتينات، وحالات من الدوار والتقيؤ، وأوجاع في كل أنحاء جسده، ويتنقل على كرسي متحرك، ووضعه الصحي يزداد خطورة مع مرور الوقت، ورغم ذلك ترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.

كما يواصل الأسير خليل عواودة (40 عاماً) مجدداً إضرابه المفتوح عن الطعام منذ السبت الماضي؛ احتجاجاً على تراجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنه.

وكان من المفترض الإفراج عن عواودة نهاية الشهر الماضي، إلا أن الاحتلال تراجع عن تعهداته، ومدد اعتقاله أربعة أشهر، ما دفع الأسير الذي يرقد في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، إلى معاودة الإضراب عن الطعام من جديد.

وعلق الأسير عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام في 21 حزيران/يونيو الفائت، والذي استمر لمدة 111 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله.

يشار إلى أنه يوجد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي نحو 682 معتقلا بموجب قرارات اعتقال إدارية، من بين نحو 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار، وفق مؤسسات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى.

ويواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ189 تواليا، في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكاً لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها، كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، واستئناف، وعليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته، ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر، أو ستة أشهر، أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدى نحو 30 ألف مواطن، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة في مدينة...