السبت 27/أبريل/2024

لاجئ فلسطيني يحصد المركز الأوّل في ماراثون رياضي بلبنان

لاجئ فلسطيني يحصد المركز الأوّل في ماراثون رياضي بلبنان

حصد اللاجئ الفلسطيني الرياضي ابن مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في صور جنوب لبنان، خضر أحمد خضر المركز الأول على مستوى الجنوب والخامس على مستوى لبنان في الماراثون الذي جرى الأحد 19 يونيو/ حزيران في مدينة صور.

خضر يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو من قرية الزوق قضاء صفد في فلسطين المحتلة عام 1948، طالب تربية بدنية، ويعمل مع إخوته في فرن ليعيل نفسه نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.

“خضر منذ كان طفلاً بدأ التدريب في رياضة الجري، فكانت من هواياته المفضلة، وأشار خضر في حديثه لشبكة “لاجئ نت” أنه بدأ الركض منذ العام 2008، وحاصل على العديد من البطولات في لبنان برياضة الجري.

بطولات مُستمرة

حصد اللاجئ خضر المركز الأول على مستوى الجنوب في ماراثون طول 8 كلم والمستوى الخامس على لبنان الذي نظمته جمعية بيروت ماراثون برعاية قيادة القطاع الغربي في قوات “اليونيفيل” وبالتعاون مع بلدية صور وبالتنسيق مع اتحاد ألعاب القوى في لبنان الذي جرى الأحد 19 حزيران في منطقة صور.

خضر الذي ينتمي إلى نادي “انترلبانون” في بيروت حصل على بطولات سابقة للفئات العمرية في ماراثون بيروت منذ عام 2008 حتى 2012، بالإضافة إلى سباقات الشوارع، وحاصل على العديد من المراكز وأغلبها المرتبة الأولى.

وفي سنة 2018-2019 حصل على المركز الأول لبطولة لبنان لفئات العمرية تحت 23 عاماً لسباق الـ5000 والـ10000 متر.

هل من داعم؟

وبالنسبة للدعم المادي، يقول: لا توجد أي جهة داعمة لا من مسؤولين ولا من أي جهة، ومن يشجعني على هذه الرياضة هم أهلي، خاصة إخوتي الأكبر مني، هم من شجعوني على هذه الرياضة منذ الصغر، وكنت أتمرن معهم وأركض معهم وأشارك في البطولات.

وبالنسبة للمصاريف، أغطي المصاريف من عملي مع إخوتي في الفرن، لأعيل نفسي لشراء مستلزماتي الرياضية.

الصعوبات التي تواجه خضر

وعن الصعوبات التي تواجه خضر، أشار لشبكة “لاجئ نت” عن الصعوبات والظروف الاقتصادية التي تمر بها لبنان خاصة ارتفاع أجرة المواصلات، وإنه كلاعب وعداء فلسطيني ينتمي إلى “انترلبانون” في بيروت، لا يستطيع الذهاب إلى التمارين في بيروت في أغلب الأحيان نتيجة لغلاء المواصلات ما يضطره إلى التدريب في منطقة صور، إلا أن النادي يؤمن له أجرة الطريق في بعض الأحيان لكنها لا تكفي، فالاحتياجات كثيرة والظروف صعبة.

وحول مستلزماته وثيابه وأحذيته الرياضية فإنه يشتريها على نفقته الخاصة من عمله في الفرن مع إخوته.

وأضاف خضر أنه أحياناً لا يجد وقتا ليوازي بين العمل والركض، “فأنا بحاجة للعمل لأعيل نفسي وأتحمل مصاريفي. وبالرغم من انعدام الدعم المادي لنا إلا أننا حققنا مراكز متقدمة، ورفعنا اسم فلسطين”.

رسالة خضر

“رسالتي إلى كل المسؤولين والمعنيين؛ الاهتمام بالرياضة ودعمها أكثر، والاهتمام بالرياضين من أجل تحقيق أحلامهم وتحقيق الإنجازات التي تخدم القضية الفلسطينية وإرسال رسائل للعالم مفادها أنّ شعبنا قادر على التحدّي والوصول”.

وينضم اللاجئ خضر إلى العديد من الرياضيين الفلسطينيين الذين يحققون أرقاماً عالية في المسابقات الرياضية المقامة في لبنان، رغم غياب الدعم للرياضة الفلسطينية، ويواصل الرياضيّون من أبناء المخيّمات تحقيق الإنجازات الرياضيّة رغم ظروف المحيطة بهم، كالبطل الفلسطيني صبحي خشان ابن مخيم عين الحلوة الذي حقق فوزاً على نظيره اللبناني بهاء خضر قبل أيّام في فعالية “معركة سبارتا” للعبة “مواي تاي” القتالية والتي نظمها الاتحاد اللبناني للعبة.

لاجئ نت

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شابان وأصيب آخران، فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز "سالم" العسكري غربي مدينة جنين،...