وصية الشهيد براء لحلوح: حماية الأقصى وإكمال طريق المقاومة

ترك الشهيد المقاوم براء كمال لحلوح وصية مؤثرة دعا فيها إلى حماية المسجد الأقصى وإكمال طريق المقاومة.

ولحلوح مقاوم من حركة حماس، استشهد مع اثنين من رفاقه فجر الجمعة في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال خلال اقتحامها جنين، شمال الضفة المحتلة.

وتداول المواطنون وصية وجدوها بين ملابس الشهيد براء لحلوح، أوصى فيها أبناء فلسطين المجاهدين بإكمال طريق الجهاد والمقاومة، وحماية المسجد الأقصى المبارك.

كوابيس للاحتلال
وقال الشهيد لحلوح: “اجعلوا من أسلحتكم كوابيس للاحتلال، أرعبوهم إخوتي بالله عند اقتحامهم المسجد الأقصى، واقتحامهم لهذه المدينة الطاهرة حتى آخر قطرة دماء، وحتى يعودوا من حيث جاؤوا”.

وأضاف الشهيد: “قاتلوهم حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله، واجعلوا عملكم خالصاً لوجهه الكريم، لا لأحد غيره، ولا تستمعوا لمن يقول من أجل من نقاتل ولا نتيجة من قتالنا، الإسلام أولى بأرواحكم والأقصى أولى بأرواحكم والوطن أولى بأسلحتكم وأرواحكم”.

وصية الشهيد براء لحلوح
ودعا الشهيد لحلوح في وصيته أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم ألا يتخاذلوا وينسوا الدفاع عن دين الحق الإسلام، وأن لا ينسوا دماء شهداءنا الأكرم منا جميعاً.

وأكد الشهيد لحلوح على حق شعبنا الفلسطيني في هذه الأرض المباركة، وفي مقدساته التي يستبيحها الاحتلال ليل نهار.

وأوصى بعدم إطلاق النار في عرسه “عرس الشهادة”، وألا يستخدم السلاح إلا للدفاع عن الإسلام والمقدسات.

وأوصى الشهيد لحلوح بالصلاة، مذكراً بقول الله عز وجل (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون)”.

وأضاف الشهيد لحلوح: “وأهدي الختام إلى أعز الناس على قلبي ألا وهي أمـي وأبي وإلى أخي وأخواتي ارضوا عني ولا تحزنوا، ولا تنسوني من دعائكم ومن الصدقات”.

الكمائن
وختم الشهيد لحلوح وصيته: “أوقعوهم بالكمائن واحذروا من كمائنهم.. أخوكم المحب لكم براء كمال لحلوح (الشيشاني) على درب الشهداء سائرون”.

يشار إلى أن الشهيد لحلوح كان مطاردا للاحتلال، وكان معتقلا سياسيا في سجون السلطة لأكثر من شهرين، وأفرج عنه مؤخرًا.