الأربعاء 22/مايو/2024

عائلة غانم تطالب بإنقاذ حياة ابنها من سجون السلطة

عائلة غانم تطالب بإنقاذ حياة ابنها من سجون السلطة

دعت عائلة غانم في قلقيلية، كل المؤسسات الحقوقية والهيئات الإنسانية، لإنقاذ حياة ابنها، علاء مصباح غانم، من أيدي الأجهزة الأمنية.

وأكدت العائلة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن ابنها يتعرض للتعذيب في سجن أريحا، وأنه اختطف دون أي سند قانوني أو عرف وطني أو أخلاقي.

وبينت أن الأجهزة الأمنية اختطفت ابنها من بيته في بيتونيا بأسلوب العصابات، محملة جهاز المخابرات والأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياة ابنها علاء، وعن أي مضاعفات تمس حياته.

وأضافت: “نعلن أن أي مكروه يحدث لابننا هو مسؤولية مباشرة يتحملها كل من قام بعملية الاختطاف ومن أعطى الأوامر ومن قرر هذا التلفيق بحق ابننا وشعبنا”.

وكانت حركة ” حماس “أكدت أنَّ تصعيد أجهزة أمن السلطة لجرائم الاعتقال السياسي وملاحقة المواطنين على خلفية الرّأي السياسي أو مقاومة الاحتلال، وما يصاحب الاعتقال من تعذيب وحشي ومعاملة غير إنسانية وحاطّة بالكرامة للمعتقلين وذويهم في الضفة الغربية المحتلة، هو سلوك غير وطني، ووصمة عار على جبين السلطة”.

واستنكرت حركة حماس في تصريح صحفي، اليوم، “أسلوب أجهزة أمن السلطة الرخيص في اختلاق الأكاذيب والروايات المفبركة ضد المعتقلين، لأهداف مفضوحة لن تنطلي على شعبنا”.

وحمّلت قيادة السلطة المتنفّذة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة.

وأكدت الحركة أن إعداد المقاومة وسلاحها موجه فقط صوب الاحتلال؛ بهدف الدفاع عن شعبنا واستعادة حقوقه المسلوبة.

وأشارت إلى أن التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال هو جريمة وطعنة مسمومة في ظهر شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.

ودعت القوى والفصائل إلى الوقوف في وجه محاولات تأزيم الساحة الفلسطينية الموحدة في مواجهة الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات