السبت 04/مايو/2024

الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح تدين فصل طلبتها المعتدى عليهم

الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح تدين فصل طلبتها المعتدى عليهم

أعربت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الأحد، عن أسفها البالغ إزاء قرارات إدارة الجامعة ولجنة التحقيق المنبثقة عنها، والتي قررت ظلما وتعسفا فصل عدد من كوادر الكتلة المعتدى عليهم، مساوية الجلاد بالضحية.

وأكدت الكتلة الإسلامية، في بيان صحفي، رفضها وإدانتها واستنكارها قرار اللجنة فصل الإخوة المعتدى عليهم، موضحة أن أبسط مقتضيات العدالة تقضي بمعاقبة المعتدين الذين وثقت اعتداءاتهم الكاميرات وشهادات الشهود، لا أن توزع العقوبات “بالتساوي” في إجراء رجعي يضيع الحقوق ويخلط الأوراق، ويوفر مظلة لحماية المعتدين.

استخفاف بمبادئ العدل
وذكرت أن التسريبات التي انتشرت منذ اللحظة الأولى لعمل اللجنة حول نيتها فصل كوادر الكتلة الإسلامية المعتدى عليهم، تشير بوضوح لاستمرار إدارة الجامعة في انحيازها الفجّ واستخفافها بمبادئ العدل والحرية والمساواة.

وشددت على أن إدارة الجامعة تقدم الطلبة المعتدى عليهم كقربان بين يدي قرارها الخجول، معاقبة بعض الذين شاركوا في الاعتداء، مع عدم محاسبة الكثير من المتورطين فيه.

ولفتت الكتلة الإسلامية إلى أنها ستتخذ كل الخطوات النضالية والإجراءات الاحتجاجية النقابية والقانونية والحقوقية، ولن تقبل تمرير هذا القرار بحق الإخوة المعتدى عليهم.

الوقوف في وجه الظلم
وأفادت أن لجنة التحقيق وإدارة الجامعة لم تعلنا عن أي إجراء يذكر، لتصويب الأوضاع الخاطئة، ووضع حدٍّ لتجاوزات الأمن الجامعة واعتداءاته على الطلبة، داعية الطلبة والأطر الطلابية للوقوف صفًّا واحدًا في وجه الظلم والتعسف الذي تعرض له زملاؤهم.

وطالبت الكتلة الإسلامية الشخصيات والهيئات والقوى الوطنية والإسلامية والمجتمعية، للتدخل ووضع حدٍّ لهذا الظلم والتعسف.

وأكدت أن اختيار إدارة الجامعة بعناية أسماء كوادر الكتلة الإسلامية، لفصلهم ظلما وتعسفا، وتحت الضغط الأمني وبدافع الانحياز الواضح في سياساتها، لن يضعفها أو يوقف مسيرتها.

وتابعت: “قراركم لن يمر! والكتلة الإسلامية لم يكسرها اعتقال الاحتلال وأجهزة أمن السلطة للمئات من أبنائها، وسنبقى بعون الله طليعة الحركة الطلابية الفلسطينية”.

وفي وقت سابق، قررت إدارة جامعة النجاح في نابلس فصل 15 شخصاً، منهم خمسة من طلاب الكتلة الإسلامية، إلى جانب خمسة طلاب من الشبيبة، وخمسة موظفين من أمن الجامعة.

وجاء قرار الفصل بحق طلبة الكتلة الإسلامية رغم تعرضهم للاعتداء بالضرب، الأربعاء الماضي، من عناصر من أمن الجامعة والشبيبة الفتحاوية وأجهزة أمن السلطة.

وأدى الاعتداء لإصابة عدد من طلبة الكتلة والصحفيين برضوض وتحطيم كاميراتهم، ومن الطلاب المفصولين منسق الكتلة الإسلامية عمير شلهوب، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة.

وسبق أن تعرض شلهوب للاعتداء من أمن الجامعة، في حين كان يؤدي واجبه في مساعدة زملائه الطلبة لإتمام تسجيلهم.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات