الاحتلال يجدد اعتقال المحامي الفلسطيني صلاح الحموري 3 أشهر

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، اعتقال المحامي المقدسي صلاح الحموري ثلاثة اشهر للمرة الثانية تواليًا، قبيل الافراج عنه بيوم واحد.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، أمجد أبو عصب، في تصريح صحفي: إن الحموري اختطف من منزله في 7 آذار/مارس 2022، وحول للاعتقال الإداري لثلاثة أشهر، وكان من المفترض أن تنتهي مدة اعتقاله صباح اليوم الاثنين.

وأضاف لـ”قدس برس” أن الحموري يعمل باحثا ميدانيا في مؤسسة الضمير، واعتقل على فترات لأكثر من تسع سنوات، كما منعته سلطات الاحتلال من دخول الضفة الغربية لمدة عامين.

ولفت أبو عصب إلى أنه “قبل عدة سنوات؛ أبعد الاحتلال زوجته وهي حامل في الشهر السابع إلى فرنسا، بعد احتجازها ثلاثة أيام في المطار، خلال عودتها إلى القدس”.

وتابع: “خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صدَّق المستشار القضائي ووزير قضاء الاحتلال على قرار سحب هوية الحموري، وحرمانه من الإقامة في القدس”.

وأوضح أبو عصب أنه “في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كشفت منظمة (فرونت لاين ديفندرز) عن اختراق ستة أجهزة اتصال لموظفين يعملون في مؤسسات حقوقية فلسطينية، باستخدام برنامج التجسس (بيغاسوس)، من بينهم الحموري”.

يشار إلى أن الأسير صلاح الحموري تنقل بين عدة سجون، ويقبع حاليًّا في سجن “عوفر” بالقرب من مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة).