الاحتلال يجدد رفضه إجراء عملية جراحية للأسيرة إسراء الجعابيص

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفضها إجراء عملية جراحية للأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص، تعينها على التنفس من أنفها.

وحمّل بيانٌ لمؤسسة “مهجة القدس للشهداء والأسرى”، الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسيرة جعابيص وجميع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

وقال المتحدث باسم حركة “الأحرار” الفلسطينية ياسر خلف، لـ”قدس برس”: إن رفض الاحتلال إجراء العملية الجراحية للأسيرة الجعابيص “يعكس مدى إجرامه وبشاعته واستخفافه بحياتها”، على حد تعبيره.

والأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص (38 عاما) من قرية جبل المكبر، جنوبي القدس المحتلة، متزوجة وأم لطفل تقضي حكماً بالسجن 11 عامًا بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي، وذلك بعد انفجار أسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها قرب حاجز عسكري في11 تشرين الأول/أكتوبر 2015، وهي في طريقها إلى مدينة القدس قادمة من مدينة أريحا، شمال الضفة.

وتسبب الانفجار ببتر أصابعها وحروق التهمت 50 بالمئة من جسدها، وهي بحاجة إلى أكثر من 8 عمليات جراحية لتستطيع العودة لممارسة حياتها الطبيعية.