الأربعاء 08/مايو/2024

قائد القسّام بالضفة إبراهيم حامد يدخل عامه الـ 16 في الأسر

قائد القسّام بالضفة إبراهيم حامد يدخل عامه الـ 16 في الأسر

دخل الأسير القسامي القائد إبراهيم حامد (57 عامًا) من سلواد – رام الله، اليوم الاثنين (23-5)، عامه السادس عشر تواليا في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مجمل حكمه بالسجن البالغ 54 مؤبدًا.

وكان الاحتلال اعتقل الأسير حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام بالضفة بعد مطاردته وملاحقته لسنوات، وذلك خلال اقتحام منزل تحصن به في مدينة رام الله بتاريخ 2352006 بعد مطاردة لسنوات، لتجري بعد ذلك رحلة المحاكم التي انتهت بالحكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة أي ما يعني 5400 سنة.

حصل الأسير حامد على شهادة البكالوريوس قسم العلوم السياسية من جامعة بير زيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين، وأصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية، وأول دراسته عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 1948 تحت اسم ( قرية زرعين).

وقبل أن يتم مطاردته واعتقاله كان يعد لدراسة الماجستير في العلاقات الدولية.

عاش مطاردًا للعدو 8 سنوات منذ عام 1998 وعدَّه جهاز “الشاباك” المطلوب رقم واحد، وأنه يقف وراء العديد من العمليات الاستشهادية حيث كان على رأس المطلوبين للتصفية أو الاعتقال.

“أخطر أسير”

يتهمه العدو بالمسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات؛ والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 78 مستوطنا، من بينها عملية مقهى “مومنت”، وعملية الجامعة العبرية، وعملية “ريشون ليتسيون”.

وعندما عرض الأسير حامد على المحكمة الاحتلالية قال ممثل الادعاء الإسرائيلي للقضاة عنه أنه، أخطر أسير في سجونهم، فكل العمليات الاستشهادية التي خرجت من رام الله يتحمل مسؤوليتها.

اعتقلت قوات الاحتلال القائد حامد في 23 مايو أيار عام 2006، كما اعتقلت زوجته قبل أن تفرج عنها وترحلها إلى الأردن مع طفليه.

بعد اعتقاله ومروره برحلة شاقة في التحقيق الذي أبدى فيه صمودا أعجز الاحتلال، وضعه الاحتلال في العزل الانفرادي سبع سنوات، منعه فيها من زيارة أحد من عائلته.

ودانت حركة حركة حماس بشدة الحكم الإسرائيلي الجائر بحق الأسير القسامي إبراهيم حامد، وعدته محاولة يائسة تهدف إلى كسر إرادة  قيادات ورموز المقاومة الفلسطينية.

وشددت حماس عقب الحكم عليه بالسجد 54 مؤبدا، على أن القائد إبراهيم حامد سينعم بالحرية هو وجميع رفاقه رغم أنف الاحتلال، مضيفة أنه “بفضل مقاومتنا التي لن تألوا جهداً في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، والعمل الجاد من أجل تحرير كل أسرانا الأبطال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات